لاشيء يعجبني
لا أنا ولا قصيدة ولا حتى تلك الزهرة الرقيقة
ليلة هادئة برفقتي أنا
أحتضن نفسي بعيداً عن هنا
حتى عني
أغادر بخفة
وسراب
كأني طائر يحلق
أرتطم مجدداً بغيمة لكنها أسقطتني
لم أعد الشخص ذاته
لم أشبه نفسي
اتأكل الأن قد محوت أجزاء مني
لم أرى الأشياء على حقيقتها
تتهابت الأحلام دوماً الى داخل رأسي
يعانقني الألم ولستُ أنا مجدداً
هدى حسين....
أنت تقرأ
نجوم سرمدية الضياء ...
Romanceيحكى كانت هنالك فتاة تهرول بعيده عن المدى وكان هنالك طائر جميل يسمى بالهدهد تعلق بذراعيها وحملها بعيدا نحو خيال واسع جدا ....