رثاء نفسي

6 2 0
                                    

في السادسة والعشرون من فبراير
أجري بعيداً الساعات تهرب مني
عبر بوابة منزلي تعديت لحظات من عمري
في طرقات علمتُ حينها الأخيرة
كانت خالية
كانت قدماي تؤلماني
في تلك الأستراحة
علمتُ أن المرض تسلل الى قلبي
حينها لم يكن مستهدف منهم
كما قيل لي ربما عمل أو نوبة قلق
كما أعتاد الكثيرين برؤية ملامحي المهملة المتعبة
الشعورذلك الأنتماء الى محيط من عوالم
يضم عالمي لوحدي
ضجيج المشاة
وأطفال الحي
ورياح التي تبعثر ملامحي أكملتُ حينها
توجهتُ لطريقي
اليوم ستهدأ روحي
وزوايا قلبي
هدى حسين .....

نجوم سرمدية الضياء ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن