١١/٣٤

1 0 0
                                    

كان يوما عاديا وصباحا جميلا ومساءا مملوء بلمرح
كم وددت في تلك اللحظات ان تبقى هكذا
كان الشتاء سيغادرنا قطرات المطر الخفيفة
وأطفال الحي بأصواتهم العالية مملوءة ب الأمل والمرح

تتوقف ساعتي وفجأة أصوات الأطفال
وأصوات العالم ويتوقف الضجيج في رأسي
لحظة هدوء لم أحبها بل غادرت الحياة بتنفس واحد عميق
الساعة بيدي لم أعد أحب أن أراها
١١/٣٤ لم تتوقف لهنا بل بدأت تستمر بلمسار
رغم خفقان قلبي بدأ يقل
وكأن شفائي هنا لم أعتد
يمر عام بلمسار لكني توقفت هنالك فقط
خائفة من العودة لم يتبقى الا القليل ماذا يحدث
هل سيغادرنا الشتاء مجددا دون عودتي
أم يحمل طيات روحي في تلك القطرات ل أكون بضع
قطرات مطر !
هدى حسين ....

نجوم سرمدية الضياء ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن