خيطا رفيعا بين ثقب أبرة هكذا گنت أنا
والدتي التي تخيط ملابس الرثه وتضع رقع عليهه
تقول تزداد جمالا ياأبنتي
صدقتها منذ حملت لي جناحين وعصا
سحرية قالت لي أنتي يرقتي المضاءة بالأمل
ومعطف والدي على حافة الباب المعلقة
ل أتناول مصروفي اليومي
لسكاكر ليست كافية لكن لابأس أبتسامتي تعلو
ليستا ناعمتان باهتتان اللون
أصفرار يملؤه الشحوب لم نملك مرأة قط
كنت مرأتهما بأبتسامتي
وقودهما للسعادة تمتزج الامي المخباة ل أجلهما
أعود الى رحلة حلمي مع قطعه من القماش جديد
ربما تخيط لي فستانا حتى لو كان من الوهمهدى حسين ....
أنت تقرأ
نجوم سرمدية الضياء ...
Romanceيحكى كانت هنالك فتاة تهرول بعيده عن المدى وكان هنالك طائر جميل يسمى بالهدهد تعلق بذراعيها وحملها بعيدا نحو خيال واسع جدا ....