حبس آلكس ضحكاته بصعوبة بالغه. ...وسخبها من تحت الطالولة بقوة حتى باتت تجلس في منتصف احضانه وقال : ايتها الصغيرة المشاغبة انتِ لن تتغيري ابداً
اجابته فزانكلين بصوت عالٍ. ..: انا لست. صغيرة. !
ضحك آلكس بصخب عليها وقال وهو بالكاد يجر انفاسه : بل انتِ... محض طفله غاضبة ترضيها قطعه حلوى وعناق حنون
استشاطت فرانكلين غضباً. وقالت بصراخ : انا لم اعد تلك. الطفله. التي سترضى بلوح شوكولاتا لعين
ابتسم آلكس على شقاوتها و قال :. هل تريدين ان اثبت لك انك مازلت مجرد طفله صغيرة
نظرت اليه فرانكا بتحدي منتظرةً التالي. ..
واذا به يخرج ذلك الكنز الثمين من ثنايا جيبه. ويرفعه عالياً .
فجأة برقت عينا فرانكلين واختفت نظرة التحدي الذي كانت تكنه لآلكس ... وتحولت الى نظرة مولعه ذائبة. . احمر وجهها وفتحت فاهها ومازلتا زرقاوتيها يبرقان بشدة وقالت. : يالعنه اللاعنين ...كيف علمت اني مازلت طفله تهوى الواح الشوكولاتا البراقه الجميله التي تذيب قلبي
قهقه آلكس عليها بخفه وقال... :. الان اعترفتي
هتفت فرانكلين وهي تكاد تفقد سيطرتها. : وهل انكرت ذلك ؟؟
حاولت فرانكلين جاهداً ان تسيطر على نفسها حتى لا تنخدع بهذا البريق المشع من لوح الشوكولاتا. .. ولكنها فشلت في ذلك واردفت تهاتف عقلها بحماقه. : ( يا جميل. ..لا تنخدع بهذا النور الشرير. ..انا لست طفلة. ..فرانكا توقفي عن هذا اللمعان وازيلي لعابك المقرف. .. ولكن على كل حال. .. ان آلكسو محق. . انا مازلت صغيرة بيتزا تهوى قطع الشوكولاتا )
هتف آلكس بأبتسامة : الى اين وصل عقلكِ. ...
ردت عليه فرانكا والبريق يشع من عينيها الزرقاوتين كزرقه المحيط. ...وتقدمت من آلكس اكثر حتى اصبحت مقابله لوجهه. . اما هو فقد كاد يفقد قلبه بهذه اللحضة : حسناً يا رأس المعزة الشنطاء... انا طفله يرضيها لوح شوكولاتا براق لامع جميل يجعل لعابي يسيل دون ان اسيطر عليه حتى. ..هيا يا جميلي المعزة. ...اعطني هذا الشيء بيدك
احابها بمجاكرة حارقاً لأعصابها : هل آلكس معزة
ردت عليه ودموعها تكاد تنساب ....حرام عليه فهي لم تعد تتحمل الصبر امام هذا العذاب : لالا. ..بل آلكس اوسم واشجع واشرس رجل ولد على الكرة الارضيه. . وهو لطيف ايضاً. ..يحب ان يعطي الشوكولاتا لصغيرة البيتزا. .. وايضاً هو فارس احلام كل الحيوانات. ..اقصد كل الفتيات. ..وفرانكلين تحبه كثيراً لانها خنفساء منكوشة. ..ولانه معزة. ..اقصد جميل. ..سوف شرف يمنحها شرف امساك لوح الشوكولاتا المقدس ..الذي يشع بالنور. ..
قهقه آلكس. بقوة عليها. .. فقد احترقت اعصابها. .مما جعلها تخطط للهجوم عليه ..اذ هتف قائلاً : اذاً ألن يحصل فارس احلام الحيوانات ...على عناق من الخنفساء المنكوشة. ..ام اناديكِ صغيرة البيتزا
قفزت فرانكا دون تفكير لتعانق آلكس الذي بادلها العناق بحنان فائق. ...ابتعدت عنه. وقالت وزرقاوتيها تبرقان بالدموع : ألن تحصل صغيرة البيتزا على هذا النور المقدس لانها ستموت
مد آلكس يده واعطاها لوح الشوكولاتا المقدس كما تقول هي. .اذ انقضت عليها وبدأت تأكلها ودموعها.. تنساب بغزارة مبللهةً وجنتيها
توسعت عيني آلكس بدهشة وقال : لماذا تبكين ؟
اجابت وهي تنشف دموعها الغزيرة : لأن. هذه اللعنه. ..اقصد النور المقدس. ..لذيذ يكاد يفقدني احاسيسي.
ضحك عليها بصخب فهي تملك افكار شيطانيه مضحكة بحق
""اما عند ذلك الغرابي الشامخ يمشي في مرر شركته الضخمة.اذ ينحني اليه الموضفون. ..اما هو فكانت ابتسامة شيطانيه ترافق شفتيه طوال الرقت. ..ويتبعه كاي بشكله المهيب ونظراته المخيفه. ..
قاطع خطوات بيدرو ذلك المنظر الذي اثار اشمئزازه. ..اذ احتدت ملامحه واظلمت سوداوتيه. ..واتجه نحو هذان الاثنان الواقفان في تلك الزاويه .. بمنظر غير لائق. ..حتى اصبح مقابلاً لهما. ..تجمدت الفتاة في مكانها لا تحرك ساكناً. ..اما الرجل فلم يكن يعلم بوجود بيدرو كونه كان خلفه. ..حتى انتبه لذلك الظل الذي خيم عليه. ..ليلتفت ويتسمر في مكانه هو الاخر . لا يختلف عن التحفيه بجانبه. ... ولو نحره الان فلن يجد فيه قطرة دماء. ....انتهى البارت 😊
لا تنسوا نجمتي. ..انها في انتظاركم 😂
وايضا تعليق جميييل منكم 😇
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romanceخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...