البارت 19

312 12 14
                                    

تنهد كاي ليردف ببرود : بيدرو توقف لنخرج من هنا لقد شربت كثيرا

وقف متجهاً نحو بيدرو ليأخذ منه المسدس ليردف بيدرو بحدة : قلت لك. ..اعد كأس النبيذ

اعتدل كاي بوقوفه لينطق بضجر : ماذا ان لم افعل ؟

رد عليه بيدرو : سأثقب رأسك برصاصة ذهبية. ..تقديرا لمقامك عندي كاي

لم يهتم كتي له فهو معتاد على تراهاته المتكررة.

واقترب منه ممسكاً بالمسدس. .واذا برصاصة تنطلق لتثقب صدر كاي الذي اتسعت ناعستيه بصدمة
لينظر نحو مكان الرصاصة. .ويعيد نظره الى بيدرو
واذا به يقع ارضاً غارقاً في دماءه
رفع بيدرو حاجبه واذا به يطلق ضحكة شيطانيه حقيرة...
بقي كاي ينظر اليه وهو ملقى على الارض ينزف بغزارة ولكونه قوي البنيه بقي مدة من الوقت على قيد الوعي. ..ولم ينطق او يفكر قط في انقاذ نفسه حتى. ..فهو كان في كل حادث ينتظر الموت. ..
بعد عدة دقائق اصبحت الرؤية لديه مشوشة حتى فقد الرؤية تماماً بعد عدة ثوان ولم يعد يعي شيئاً

انا بيدرو فكان بجانبه يهذي بكلمات غريبة ويضحك كالمجنون. ..حمل هاتفه وباتت الرؤية لديه هو الاخر مشوشة. ..ليلمح اسم مكتوب بين جهات الاتصال وكان << لعنة ميا >> لتظهر ابتسامة جانبية خبيثة على ثغره واتصل بها

{ ميا : فتاة تبلغ الـ20 من عمرها. ..تعمل كنادلة..ومضيفة  في حانة بيدرو . .وهذا لأن الظروف اجبرتها على ذلك. ..وهي لطيفة وخجولة جداً....
حساسة لدرجة تخدشها الكلمات الحادة. ..تعيش مع شقيقها الصغير وهي يتيمة الاب. .اما والدتها فتركتها منذ ان توفي والدها لكونها إمرأة ثلاثينية وما زالت تريد ان تعيش حياتها كشابة وتستمتع بعيداً عن الفقر والكرامة والابناء لذلك ميا تكون المقيمة بشقيقها الصغير }

اجابت ميا على الهاتف قائلة : امرك سيدي

هتف بيدرو بثمل : انتِ... احظري لي زجاجة اخرى من النبيذ. ..بسرعة ايتها الـ*$*$*$

اجابته ميا بخوف : في اي طابق انت سيدي؟؟

اجابها : الطابق الـ100....لا.... مهلاً....الـ 3... انا هناك.
اجل انا هناك.... فوق انفك اجلس.... غرفة رقم 73
على ما يعتقد بيدرو.... أليس كذلك ايها النائم اللعين
كيف لك ان تنام غارقاً في دماءك.... هل نفذ الماء من الكرة الارضية

ارادت ان تتكلم ولكنه اغلق الخط في وجهها. .
تنهدت ...لتوسع عينيها فجأة والصدمة تعتليها
لتردف بدهشة : نائم بدماءه..... اوووه لالا. ..يا إلهي
لابد انه قتـ... قتل احد الفتيات هنا. ..

ركضت تصعد الى الطابق الـ 3 بالمصعد. ..ولكونها تعلم انه لا يوجد غرفة برقم 73 فأجزمت انه يقصد الغرفة 37 ولكنه عكسها

وصلت اخيراً لتقف امام الباب وزفت برعب لتفتح الباب ببطئ.... وبمجرد ان فتحته ونظرت في الداخل
حتى دوت صرختها الصاخبة بالمكان .... لتقع على الارض فـ لم تعد قدميها تحملانها من الخوف

شـَــقـــاءُ زَعــــيـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن