اغمض بيدرو عينيه بقوة وهو يجر انفاسه بصعوبة
لـتقاطع فرانكا طقوسه العميقة بهربها من المكان اسفل ذراعهبقي يحدق في مكانها على الحائط ليجر نفساً عميقاً يحاول تهدئة انفاسه الهائجة ليلتفت اليها ببطئ ونظرة لعوبه مع ابتسامة خبيثة تزين ثغره
وهي تنظر اليه مستعدةً للهرب في حال حصل امر طارئ
غلل انامله في خصلات شعره السوداء وعرضة ابتسامته تزداد
ليتحرك ويركض إليها بطريقة خاطفة
اطلقت فرانكا صرخة صاخبة وهي تركض في رواق القصر
والخدم ينظرون اليهم بدهشة
يغلق بعضهم افواه بعض من الصدمةفأنها لمعجزة
ولو كانوا خارقين للطبيعة للامست افواههم الارضانقض بيدرو على فرانكا بسهولة لكونها لا تعرف الاتجاهات
وايضاً ان سرعته لا يستهان به
فهو كالأسد حين ينقض على فريستهقالت فرانكا ولهيثها يزداد : ارجوك اتركني
اريد ان اكل فأنا لم اتناول افطاري حتى الان ومعدتي المسكينة تبكي بحرقةتبسم واغمض عينيه ليقول بأصرار : قبليني
وكلي قدر ما تشاء معدتكزمت شفاهها بخجل لتقول : لا
فتح بيدرو عينيه ينظر اليها مستسألاً : ألن تفعلي؟
هزت رأسها تومأ بالموافقة
ليرفع بيدرو حاجبيه ويقول متقرباً منها : اذن سأفعل انا ...ولن تكون مبادلتي تحمد عقباها
وضعت كفيها على وجهه تبعده عنها قائلة : لالا
حسنا سافعل انا ولكن هل سأكل ؟اومأ لها واغمض عينيه ينتظر قبلتها
لتقترب منه بخجل وهي تزدرد ريقها بتوتر
لتقبل وجنته بسرعه خاطفة قائلاً : حسناً اتركني الانفتح بيدرو عينيه بعدم اقتناع
ليتنهد ويضحك على طفولتها التي ستودي به الى الجحيم ليقول وهو يبتعد عنها : حسناً سيكون هذا تدريجياً صغيرتي...حتى تعتادين ذلكوامسك كفها خاطياً نحو الطاولة ليجلس ويشدها بين احضانه
ولم يخلو فطورهما من تذمراتها وهي تتحرك بعشوائية بين اخضانه تريد الجلوس وحدها حتى ارهقت قلبه المولع بها
ولكنه رفض قطعاً ان تجلس وحدها
ولكونه كان مصراً بشدة استسلمت لمشيئته
وصات تأكل من يده بشهية مفتوحة حتى شبعتهي لا تعلم لم تشعر بالراحة والسرور لقربه منها
ولا تدرك حقيقة ذلك الاحساس الغريب الذي لا تمر به سوى بجانب بيدرو فقط
كل ما تدركه
هو انها تريد تقضية اكثر وقتها معه
ولكن هناك شيء ما يقف اما رغبتها مانعاً اياها من مبادلته الحب الذي يشاء
وهي تعلم انه يعشقها حتى الجنون
ولكن ذلك الشيء يمنعها من ذلك
اهي كرامة؟
ام مسألة وقت؟
ام شيء اخر ؟
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romantiekخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...