عقدت فرانكلين حاجبيها وقالت : اصمت ايها اللعين المخنث السافل يا رأش البطة الميتة انت تعلم اني امقتك لذلك لا تثير غضبي. .....اين بيكسس؟وقف شانيل واتجه نحوها حتى بات مقابلاً لها واخذ خصلة من شعرها المظلم يلفها حول اصبعه وينظر اليها بإعجاب ناطقاً : تعالي الي جميلـ....
و لم يتم جملته حتى حصل على لكمة قاضية اوقعته ارضاً
نظرت فرانكاين للفاعل واذا به ألكس واقف وصوت صرير اسنانه يسمع ليهتف بغضب وهو يمسك شانيل من ياقته ينظر اليه بحدة : لعنة الجحيم عليك ايها الـ*$*$*$ السافل لطالما حذرتك من الاقتراب صوبها. ..اعد ما قلته قبل قليل وسألجعل اسنانك امامك تعدها. ..هل فهمت
قال شانيل بخبث وهو يبعد قبضة ألكس عن ياقته التي تمزقت : أتنبه لجوهرتك عزيزي
ليخرج ظرفاً وضعه في جيب ألكس ووقف خارجاً من المكتب
تنفس ألكس بغضب ليخرج الظرف ويفتحه بعنف ويبدأ بقراءته ...اما فرانكلين فكانت تقفز لترى محتوى الورقة .... لكون ألكس طويل القامة وهي لا تضاهي طوله اطلاقاً لذلك ضجرت واخذت تلكم معدة ألكس بطفولة وتقول : يا رأس الخروف اعطني الرسالة. ..او إقرأها بصوتٍ عالٍ. ..هيا هيا
نظر اليها ألكس وأخذ يقرأ الرسالة بصوتٍ عالٍ وقد سطر فيها ما يلي : [ عزيزتي فرانكلين. ..انا اسف لعدم حظوري لكوني اقطن المشفى الان. ..واعتذر لأني صرخت في وجهك في المرة الماضية عزيزتي فأنا كنت بغاية الغضب وانت تعلمين ان ذراعي كسرت بسببك ولكن كنت اعلم انه يجب علي الاعتذار فإذا لن تقبلي اعتذاري وتعودي للعمل فإن حياتي ستنتهي بأبشع الطرق لأني لا استطيع العيش من دونك انت وألكس . ..وبشأن عودتكما انتِ وألكس الى العمل. ..اتمنى ان تعودا بأسرع وقت لأن المطعم وانا وعائلتي بحاجة ماسة لكِ. ..او لكما. .
لذلك اقبلي اعتذاري وسيكون اجركما اكثر من ذي قبل. ..مع تحياتي بيكسس ]عقد ألكس حاجبيه من المبالغة في الرسالة فـ ليس من المعقول انه سيموت لأن فرانكا ليست موجودة
ايعقل انه يقصد شيء غير ذلك يحاول توصيله بطريقة غير مباشرة ثم ان ما شأن عائلته بهما. .ايعقل ان يكون بيدرو قد هدده. .او لماذا قد يفعل هذا انه رجل اعمال كبير ليس من المألوف ان يهدر وقته في تفاهات كهذه ° هذا ما كان يدور في رأس ألكس °انزل عينيه نحو فرانكا مستغربا صمتها ليجدها تمسح دوموعها بطفولة ليوسع عينيه دهشة من بكاءها ويقول : صغيرتي ما بالك تبكين !!
اجابته بصوت مبحوح : ان السيد صلعة طيب القلب ويحبني وانا من تسببت في دخوله المشفى يالي من لعينة انانية. ..انه مسكين
رفع ألكس عينيه بملل وقال وهو يضمها : لابأس. ..
انتِ لستِ السبب. ..هوني عليك صغيرتيابتعدت عنه فرانكلين وهي تمسح دموعها لتبتسم مع ملامحها الحزينة وشفتيها تتقوس تارةً وتتبسم تارة : هيا الى العمل
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Roman d'amourخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...