تبسم بيدرو ليقول : ياروح بيدرو
ان بيدرو يخاف عليكِ من لفحة الهواءشعور ما خالج فرانكلين تلك اللحظة
ربما كان سروراًدخلت المطعم مع بيدرو لتشد على قبضته قائلة بخجل : بيدرو...لا أريد البقاء هنا
دعنا نأكل بالخارجإلتفت إليها قائلاً : هل جننت لأدعك تأكلين طعام شوارع...
ولكن لماذا لا تريدن البقاء هنا ؟ ألم يعجبك المكان ؟انزلت رأسها بخجل لتقول : اشعر بالخجل من مظهري فأنا ابدو كـ متشردة
وهذا المطعم للأثرياء وليس ليتنهد بيدرو ليقول : صحيح انهم اثرياء وهذا المطعم للأثرياء ولكنهم والمطعم ملك لكِ
عقدت حاجبيها بأنزعاج ظناً منها انه يستهزء بها لتردف : لا تستهزء بي لا احب ذلك بيدرو
نظر إليها رافعاً الحاجب ليتفوه : ستكتشفين بنفسك
وخطى معها متجهاً الى مكتب المدير
اما فرانكلين فصارت تشده ووجهها متورد خجلاً من تصرفاته لتتلفظ بتوسل : تعال يا مجنون
انا امزح معك لست خجلةً اطلاقاً سأجلس معك فقط اترك المدير
هل ستفعل به كما فعلت بـ بيكسسفتح الباب ليشدها بيد واحدة مدخلاً اياها المكتب
وقفت خلفه والأحراج يستولي عليها لترفع نظرها نحو ذلك الجالس على الكرسي يحدق بهما
ليقف قائلاً : أهلا وسهلاً بكِ في مطعمكاندهشت فرانكلين لتقول : كاي؟ ماذا تفعل هنا ؟ اهذا مطعمك ؟
شد بيدرو فرانكلين بعد ابتعد كاي عن كرسي المدير ليجلسها على الكرسي وهي مندهشة
أردف كاي ببرود : لا بل هو مطعمكِ
انزعجت منهما لتقول : صحيح انني لست ثرية ولكن لن اسمح لكما بالأستهزاء بي
زفر بيدرو واقترب منها قائلاً : ملاكي ما كنت لأستصغرك ابداً انا جاد
ابتلعت فرانكلين ريقها من جنون بيدرو لتنظر إلى كاي تبحث عن اثبات لجدية بيدرو : هل هو جاد كاي
اومأ كاي لها قائلاً : يمكنك التحقق من الملف امامك
فتحت فرانكلين الملف ونظرت بداخله واذا به ملف تسجيل ملكية المطعم من اسم بيدرو الى اسمها
شهقت بصدمة متفوهة : ما الذي دفعك افعل هذا ايها المجنون ؟؟؟تبسم بيدرو وقبل فروة رأسها قائلاً : وكيف لا أفعل هذا لحبيبة روحي.... كنت قد خططت لهذا قبل ان اعرف تفكيرك اللعين
ولكن تخطيطي ولحسن حظي كان في مكانهابتسمت بخجل لتقول : ولكن ماذا افعل بمطعم كبير كهذا....
قال بيدرو وهو يمسك كفيها لتنهض : المهم انه مسجل بأسمك... ولكن ما دمت حياً انت لن تعملي
ابتلعت الكلمات ووقفت مقتربةً من لترفع نفسها على اصابعها وتقبل وجنته قبلة طفيفة وسريعة
ولكن رغم هذا الا انها جعلت قلب بيدرو يقع صريعاً
لتشده قائلةً : هيا هيا انا جائعة لدرجة ان معدتي اصبحت كالقبو الفاضي الذي تتكدس بزوياه العناكب
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romanceخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...