البارت 3

721 21 5
                                    

رد عليه كاي ببرود دون ان يحرك ساكناً.. او يعطي اهتماماً للسلاح المصوب نحو رأسه لا بل يلتسق به : افعلها ان كان هذا يريحك ايها الزعيم فـ كاي فداء لك

ضحك بيدرو مجدداً وضغط على الزناد واتبعها قائلاً : بيدرو لن يرتاح بعد التخلص من هذا الحمار الاعرج. ...لذلك لن افعلها رأفةً بحالك الفضيعه. ..

اما في مكان اخر

خلف جدران هذا المطعم الخاص بالشخصيات المهمة تقطن تلك الحسناء

هتفت فرانكلين بتذمر والتعب جلي عليها : انهم يزدادون يا آلكسو. . وهذا لا يبشر بخير. ... هل هذا يعني اني سأبقى هنا كثيراً ؟؟

اجابها آلكس وهو يحمل اكواب الشاي نحو  مجموعه الشباب السكارى. ..: وما عسانا نفعل نفعل. يا فرانكا فهذا عملنا ويجب ان نتمه على اكمل وجه فلا تتذمري

هتفت فرانكلين بأنواع اللعنات التي تملكها : اللعنه اللاعنيه الملعونة عليك وعلى عملك وعلى هذا المقهى الذي لا يحوي سوى كومات اللحوم المعفنه البشريه. ..تبا لي ولحياتي القحلاء

نظر آلكس نحوها بملل من كلماتها : القحلاء يا فرانكا القحلاء. ..ههه لا فائدة ترجى منك ايتها الكسوله

ذهبت فرانكلين الى احدى الطاولات تقدم النبيذ وهي متقرفه ولكن ما من حل اخر ...

وفجأة امسك يدها احد الزبائن بعد ان قدمت له النبيذ وقال : تعالي ايتها الجميلة. ..كيف لكِ ان تملكي عينين زرقاوتين كهذه. ..ايتها القطة الجميله

<<اللعنه وكأنها تعلم لم تمتلك عينين كهذه اففف>>

انتفظت فرانكا بقرف وصفعت ذلك الرجل حتى دوى صوت صفعتها في المقهى بعد هدوء عم المكان. ..
وقالت بصراخ تشتم ذلك الحقير بأنواع الشتائم التي يملكها عقلها الصغير : ابتعد عني يا كومة اللحوم المتعفنه القذرة. ...ايها الخنفساء المنكوشة. ...ياوجه البومة الحمقاء. ...يا...

وفجأة أُغلق فمها بعد ان وضع آلكس كفه عليه لكي لا تتم شتائمها على هذا الزبون وقال معتذراً : انا اسف سيدي. .ارجوم سامحها. ..انها مختلة. . لا تبالي لها. ..اعتذر بالنيابه عنها سيدي .. لن يتكرر هذا مجدداً... سامحنا. ارجوك

هتف ذلك الرجل المتعجرف بتكبر :. خذها من امامي. ... لو لم تأتي لأغلاق فمها لكانت الان في عداد الموتى.. وانت معها

اما فرانكلين فكانت تحاول ابعاد يد آلكس عنها لكي تتم شتائمها اللامتناهية. .ولكنها لم تستطع

ذهب آلكس بها الى خارج المطعم ابعد يده عنها واذا بها تنفجر بسخط وغضب بدا لطيفاً للأخر : ايها اللعين الملعون اللاعني الحقير المتعجرف الـ*
لماذا فعلت هذا ؟ ...لماذا لم تدعني اشتم ذلك الكلب السمين. ..ذات رأس البطه اليتيمه. .انه *

زجرها آلكس بملل فقد طفح الكيل من ثرثرتها : توقفي يالعنه... ماذا عساك فاعلة بشتمك اياه .... هل تعتقدين انك تفعلين شيئاً..لا ابداً. .. يحب ان تشكريني لاني اتيت لاغلق فمك ولسانك السليط. . لو لم اتي بالوقت المناسب لكنت الان احدى * ذلك الحقير المتكبر. . ومن ثم اننا سنخسر زبائننا بسببك. ..فماذا عسانا نقول لـ بيكسس ها قولي لي

اغرورقت زرقاوتي فرانكلين واصبحتا بيرقان بالدموع فهي حقاً مرهفة المشاعر وحساسه الىحد كبير. ..رغم انها معتادة على سماع الصراخ الا انها تبكي في كل مرة  وقالت ببكاء : أنا اكرهك يا رأس الخروف الميت. ..اكرهك

وذهبت بعصبيه بعد ان هطلت دموعها مبللةً وجنتيها الحمراوتين. ... حتى باتت محمرة الانف والعينين. ..اما شفتيها فصارتا يلتهبان احمراراً. ..وما زادها هذا الا اثارة

تنهد آلكس بأرهاق بعد تلاشي ظلها اثر ذهابها ...فهو معتاد على عنادها الفياض. .. ولكن لابأس. .. مؤكد انها ستسامحه بمجرد لوح شوكولاتا . . وعناق يعبر عن الاعتذار. .. سيكفيها هذا بحق. .انها كالطفلة

مر الوقت وحل منتصف الليل. . اذ جلس آلكس على الكرسي بعد انتهاءه من العمل والتعب والارهاق يفتكان به. .وتذكر فرانكلين

يا إلهي تلك الصغيرة رغم انها غاضبه منه الا انها ساعدته سراً في جلي الاطباق. ..وتنظيف المطبخ الخاص بالمطعم. ...

وقف مجدداً واتجه نحو احد الادراج واخذ لوح الشوكولاتا ورتب ملابسه. ..واتجه نحو غرفه الاستراحة .. تنهد قليلا بعد ان دخل ولم يجدها راقترب من الطاولة ورفع ستارها ناظراً تحتها. ..فهي عادةً تختبأ تحت اي شيء عندما تكون غاضبه. ..
وكما توقع. .وجدها متكورة على نفسها وترتسم على وجهها ملامح عصبيه لطيفه. ..

اذ قالت فور رؤيتها له : ماذا تفعل هنا يا رأس الخروف ؟؟ اتركني وشأني

حبس آلكس ضحكاته بصعوبه بالغه وسحبها بقوة من تحت الطالولة حتى باتت تجلس في منتصف احضانه وقال : ............

يتبع

انتهى البارت 😊❤️

اضغطوا على نجمتي الصغيرة  سأكون ممتنة. 😅

شـَــقـــاءُ زَعــــيـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن