هتف إليكس بعد ان تنفس بعمق يحاول تهدأة قلبه : هل كنت تفضلين الموت على البقاء بجانبي
صمت احتل المكان بعد هذه الكلمات التي تلاها على مسامع فرانكلين
لتشد عليه قائلةً ببكاء : كنت متهورة أليكس لم اقصد ما فعلت اطلاقاً
شد أليكس عليها اكثر ليردف : وهل تعتقدين انك حمل علي ؟
انا يا فرانكلين ؟ انا ؟
بماذا قصرت معك لتشعري بشعور كهذا ؟
متى جرحتك بالكلام لتفكري بهذه الطريقة؟
متى تثاقلت عن تلبية ما تريدين ؟
متى تقاعست عن اهداءك الحنان الذي تبحثين عنه؟
فرانكلين !
هل تعلمين انك روحي ؟
اجل يا فرانكلين ... انت قطعة من قلبي
واعلمي انني محوت من قاموسي انك فتاة جاءت الينا. بعد موت والديها
انا اضع في قاموسي قانوناً واحدٌ فقط
وهو انك وامي عائلتي وسبب عيشي
انت بضع مني.... هذا ما اذكره فقط
لست اراك سوى شخص اعيش لأجله وادفع حياتي مقابل سعادته وراحته وعيشه بسلام انت وامي
انا افعل المستحيل لأجعلك لكي لا تشعرين انك يتيمة
كنت دوماً احاول ان اكون الاب والام والاخ والسند لك
ولكن في النهاية تتحفينني بكونك تفكرين بأنك حمل علي انا !!!!!
ماذا قال لك عقلك عندما جربتي التفكير بذلك
هل كنت متقبلة هذه الفكرة
وتفكرين بها كل يوم ببساطة دون اي عوائق
وانا الابله الذي كنت اظنك تحبينني وتقدرين ما افعل من اجلك...
انا الابله الذي اقول لنفسي انني سأسد فراغ اليتم بحناني ولن ادعك تحتاجين للعطف يوماً
ولكن يبدو اني حقاً كنت احسبك طفلة لدرجة انك ستكتفين بحناني وحبي لك
ولكن....
كوني على ثقة بأني لن اتركك ولو اضطررت لدفع حياتي ثمناً لذلك
سأحاول..
ولن استسلم مهما كلفني الامر
سأزيدك فوق حناني حناناً وفوق حبي حبا
سأعوضك عمن فقدت واكون لكِ كل شيء
ولن يفرقني عنك شيء سوى الموت
انت تلك الطفلة التي نشأت بين احضاني
انت تلك الشابة التي اهديتها كل ما لدي من حنان
لذلك اعدك انك لي فقط انت عائلتي فرانكلين
ولكن عديني فقط انك ستبقين بجانبي تتشبثين بي يوماً بعد يوم دون الابتعاد عني
عديني بذلك لأني لن اعيش دونك بتاتاًتعالى صوت نحيب فرانكلين وشهقاتها لتردف : أليكس... اعدك بذلك... اعدك...اعدك...اعدك اني سأكون بجانبك دوماً... سأكون تلك الطفلة التي ربيتها بين احضانك وامام عينك
سأكون دوماً عائلتك وانت و امي عائلتي
اعدك بذلك فقط قل لي انك سامحتني يارأس البطةابتسم أليكس بعد هذه الجدية والدراما التي مرا بها لتقاطعه فرانكا بألفظها
اجابها رابتاً على شعرها وهي بين احضانه : سأسامحك لكن بشرط ان تتوقفي عن البكاءابتعدت عنه بسرعة وهي متورمة العينين ومعمرة الانف والشفاه وشعرها مبعثر بطريقة مضحكة لتمسح دموعها بسرعة وتبسم تحاول ابعاد الحزن عنها : ها انا ذا لن ابكي مجدداً
هل سامحتني ؟؟؟؟هز رأسه يومأ بالموافقة ليقول : سامحتك صغيرتي
قفزت معتنقةً اياه مجدداً بسرور ليضحك أليكس بأرتياح بعد هذا الكلام
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romanceخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...