اقتربت نحوه بخطوات مترددة وجسدها يختظ بشكل واضح. .حتى صارت مقابلةً له وهي تحني رأسها دون النظر اليه ..
وهو جالس ينصها بنظرات لو كانت سكاكيناً لأخترقتها. ..وقف مقابلاً لها بطوله الشاهق وضخامته المرعبه. .لترفع جيني رأسها بهلع. .وهي تنظر لحادتيه اللتان باتتا قاتمتا اللون. ..لتنزل رأسها بسرعه والخوف يعتريها
اما هو فكان يطالعها بنظرات لعوبه وابتسامة مخيفه تعتلي ثغره وصره يرتفع ويخفض اثر تنفسه السريع
دفعها بعنف حتى ارتطمت بالجدار بقوة
ليخطو نحوها واضعاً ذراعيه على جانبيها من الجدار مطفئاً السيجارة بيده في الجدار خلفه
اما هي فأرتعبت حتى كادت تفقد انفاسها خوفاً ومن ثم. .....
في الجهة الاخرى عند فرنكلين التي خرجت من المطعم وهي تتشبث بذراع آلكس وكفها الاخرى متعلقه في قبضته وهو غاضب لدرجةِ انه كاد يحطم كفها بين قبضته
لتنظر ناحيته وهي مقطوبه الحاجبين بألم لتقول،: آلكسو. ..آلكسووو....يدي تؤلمني حقاً
نظر آلكس ناحيتها مرخياً من قبضته. .ليخطو نحو الامام دون ان يلفت. خلفه
اما فرانكلين فكانت تنصه بنظرات متوترة. ..تتفقد غضبه وتهيء نفسها للاعصار القادم. ..فصمته وهدوءه هذا دائماً ما يبشران بعاصفه عصيبه..
اتجهوا نحو المنزل بعد ان ركبوا سيارة اجرة
ليدخل آلكس تحت استغراب والدته من عودتهما بهذا الوقت. ..فهما عادةً ما يعودان بعد منتصف الليل
اما آلكس فأتجه نحو غرفته صافعاً الباب خلفه بقوة افزعت امه وفرانكلين
نظرت روزا ( والدة آلكس ) نحو فرانكلين بقلق واقتربت منها قائلة : ماذا حصل يا أبنتي
انزلت فرانكلين رأسها بخجل لتنطق : لاشيء امي
كررت روزا سؤالها مجدداً : ماذا حدث فرانكلين قولي
اجابتها فرانكلين بأستسلام : حصلت بعض المشاكل في العمل. ..مما ادى الى طردي وهو من المطعم
نظرت روزا. بأسى نحو باب الغرفه وقالت : هل هذا كل شيء صغيرتي
لم تستطع فرانكلين السيطرة على دموعها لتخر باكيه كالطفله وهي تتفوه : هذا بسببي امي. ..بسببي. ..
اووووه انا اسفه. ..آلكسو. ... لم اكن اقصــ...
لم تكمل جملتها لتجهش في البكاء.....
حزنت روزا لاجلها. .لأنها تحسبها كأبنتها
لتنحني لمستواها وتحتضنها بحنان قائله : خسناً صغيرتي. . انا اعلم ان لسانك السليط هو السبب بالتأكيد. ...ولكن. .لا تحملي نفسك المسؤوليه انت لست مذنبه
سمع ألكس صوت نحيبها المتعالي. ..وبقي يتقلب في فراشه. .......سحقاً. ..... هو لا يستطيع سماعها تبكي وهو مكتوف الايدي. لطالما كان بكاءها وسيكون مصيبه بالنسبة له
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romansaخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...
