البارت 16

357 11 15
                                    

نظر كاي الى ملابسه وهو يتنهد ليرمق بيدرو ببرود ناطقاً : و ما زالت لا اريد خسارة عظامي...فأنت تعلم اني امقت مبيت المشفى

ضحك بيدرو بصخب وضربه على صدره ناطقاً : يا رجل انت جبل جليد لعين

وعاد ليجلس على الاريكة اما كاي فمسح قطرات النبيذ. من على وجهه وجلس في الاريكة المقابلة لبيدرو مصرحاً : اذن ما الذي جعلك تأتي الى هنا ؟

نظر بيدرو لزجاجه النبيذ بتركيز ليجيبه دون ان ينظر له : تلك التي جعلتني اشرب قارورتي نبيذ دون ان انساها

ظهرت ابتسامة واهية على ثغر كاي ليستسأل قائلاً  : سليطة اللسان ؟؟؟؟

هتف بيدرو ليرمي الزجاجة على الجدار بسخط  محطماً ايها : اللعنة عليك

تمتم كاي هامساً وما زال يبتسم بجانبية : هون يا رجل..... ليس سوى لقاءٍ واحد... ام ان قلب زعيمنا وقع في الشباك من اول مرة

قطب بيدرو حاحبيه لكونه لم يفهم مقصد تمتمات كاي الهامسة : لقاء واحد ! !

غير كاي الموضوع قائلاً ببرود : انسَ الامر.... اذن ماذا تنوي ان تفعل بشحنة الاسلحة الاتيه.... فإن مستودعنا لم يعد يكفي لشحنة اخرى... لا اعلم ما الذي دفعك لتعقد تلك الصفقة !

تنهد بيدرو ليردف : يا غبي. ..لقد كانت صفقة رابحة. ...ففي كلتا الحالتين نحن الرابحون....لذلك سنضطر لفتح المستودع الاخر

عقد كاي الحاجبين مصرحاً : ولكن هذا لن يكون سهلاً كما تعلم. ...وحتى لو فعلنا. . فمن سيتولى ادارته ؟؟؟؟

اجابه بيدرو بهدوء : ميشيل...ومن غيره هذا الـ*$*$

================================

في اليوم التالي تستيقظ فرانكلين على رنين هاتفها
حملته لتجيب دون ان تنظر للمتصل : لعنات الجحيم السابع عليك ايها القبيح المقرف.....ما بالك تتصل في وقت كهذا يا قرد الغابة السافل اللعين

ليقاطع شتيمها صوتٌ اجش جعلها تقطب حاجبيها : تحية رائعة يا لعنة .... وستكون مجازاتها اروع منها

بسقت فرانكا على الهاتف بغيض وعادت لتنام وبمجرد. ان اغمظت عينيها حتى باغتها هاتفها برنين اخر ليجعلها تلعن مثرثرةً الف مرة : ماذا الان يارأس الفيل المتعرق....من انت ايها البقرة السافلة

استشاط بيكسس غضباً ليجيب بصراخ : اللعنة عليكِ
.... تعالي انت وألكس الى المطعم بسرعة

وسعت فرانكا عينيها المغمضتان لتجيب بصدمة : السيد صلعة....اهذا انت ؟؟ هل انت بخير. ..انا كنت اود الاعتذار لك ولـ....

قاطعها بيكسس قائلاً : بسرعة يا فرانكلين تعالي مع ألكس وانسي امر الاعتذار الان

واغلق الخط. ....نظرت الى الهاتف بدهشة لاتقفز من السرير راكضةً نحو غرفة ألكس. ..اقتحمت الغرفة وقفزت على سرير ألكس معتليةً اياه وتهتف : ألكسو ايها الكسول استيقظ لدي اخبار براقة لك

شـَــقـــاءُ زَعــــيـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن