ليقول بحدة وسخط : كم مرةً قلت لكِ لا تمرري حروف اسمه على شفتيك هممم ؟
فتحت فرانكا زرقاوتيها بصدمة وقد احتقن وجهها اثر خنقه لها لتقول بصوت متقطع : مـ...ماذا هـ...ناك ؟
ا....أبتعد عنيهتف بيدرو بهمس : الم اقل لك لا تذكري ذلك اللعين
غضبت فرانكلين لكونه يوقظها من النوم بهذه الطريقة لسبب تافه كهذا
ثم انه لا يحق له التحكم فيما تقول
لتردف بحشرجة : من انت لتمنعني من فعلها.؟ازداد غضب بيدرو اكثر
ليمسك ياقتها رافعاً اياها من على السرير ليقول بحدة هامساً : انا جحيمك السابع ولعنتك الابدية عزيزتي فرانكلينارتعش جسد فرانكا للحظه ولكنها استجمعت طاقتها لكي لا تظهر له ضعفها حتى لا يتسلط عليها اكثر
لتتفوه متصنعةً القوة رغم ارتعابها منه : أ...أتركني ايها البغيض... ماذا تظن نفسك فاعلاً
اعدني الى عائلتي يا رأس الغراب الاسوداردف بيدرو بأبتسامة شيطانيه وصوت هامس كفحيح الافعى : انا عائلتك صغيرتي
انا كل شيء
انا ثم....... انا ايضاً ثم...... لا احدابتلعت فرانكا ريقها بصعوبة لتقول وهي تحاول فك قبضته عن قميصها لتفكر في خطة قد تستفزه ليبتعد عنها كارهاً لها : ابعد قذارتك عني اريد العودة الى المنزل....لدي اصدقاء في انتظاري
لا بد ان سايمون ينتظرني الان
وجين لديه موعد معي الليله يجب ان نلتقي
ووعدت فلاك ان نلتقي بعد العمل لنذهب للحانه المجاورة لنا...لا يجب ان اخلف بالكثير من المواعيد لذلك اعدني بسرعةاشتدت حدقة بيدرو احمراراً وبات صدره يعلو ويهبط اثر تنفسه السريع الذي كان يلفح وجهها بسخونه ليردف من بين اسنانه : من هؤلاء اللعناء الاخرين يا فرانكا...اتريدين ان اقضي عليك !
قالت وهي تضيق حدقتيها بخبث : نسيت ان اعرفك على تايكون
اووووه لا انصحك بالأحتكاك به
انه رجل عظيم
سيقضي عليك بطرفه عين
لذلك لا تفكر في اذيتي لأنه سيسلب روحك دون تردد او شفقة
انا اعرفه منذ سنين انه رجل رائع حقاً بكل صفاته بالاضافه الى انه وسيم ذات منظر رجولي جداًعض بيدرو شفتيه بقوة وعنف حتى سالت بعض الدماء وصولاً الى نهاية ذقنه ليقول وهو يحدق بفرانكا بقوة ويشد على قميصها الذي تقطعت ازراره العلوية
وهو يحاول التماسك لكي لا يؤذيها
ليقول : هل تحاولين اختبار صبري لعينتي...صدقيني لن يعجبك هذا اطلاقاًنظرت فرانكا الى قطرة الدماء التي سالت لتقطر من على ذقنه ملوثةً قميصها الابيض
لتلعق شفتيها برعب لكون حلقها جف من التوتر
وتردف : ان لم تبتعد عني سأضطر الى نداء تايكون لينقذني منك ايها الاخرقتفجر صبر بيدرو ليصفعها بقوة جاعلاً اياها تقع على السرير بعنف
احتضنت نفسها برعب وهي تشعر بخدها ينبض حرارةً اثر تلك الصفعة التي اصابتها بالدوار بعض الشيء لتقول محادثةً نفسها : ( اوبس....يبدو اني بالغت قليلاً....او لالا كثيراً كثيراً )
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romanceخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...