حملها بهلع نحو سايرته بوجهة المشفى
وبمجرد انقضاء بضع دقائق حتى كان يتوغل المشفى
يسير بسرعه
ليرتعب الجميع من رؤيته
وقف امامه عدة ممرضين مع سديه طبيه
ليضعها بيدرو على السرير بخفه وهو مركز على عينيها يأمل ان تفتحهما
ليمد احد الممرضين يده ناوياً تلمس وجنتيها ليتفقد حرارتها ما اذا كانت مرتفعه ام لا
لمحه بيدرو ليجز على اسنانه بسخط ويقبض على يده قبل ان يلمسها ناظراً اليه بحدة وبياض عينيه قد توغله احمرار مشع
ليردف الممرض بهلع : سيدي لا تُسيء فهمي كنت فقط اود تفقد حرارتها
قطب بيدرو حاجبيه دون ان يتكلم
ليشد قبضته على يد الممرض حتى تحطمت اصابعه وهو يزمجر بأعلى صوته بوجع
تركه لنظر إلى الممرضة بحدةٍ قائلاً : تفقديها انتِ
ارتعبت الممرضة لتتفحصها بسرعه وتطلب من بيدرو مساعدتها على دفع السرير المتحرك لتأخذها إلى احدى الردهات
دخل الطبيب ناوياً اغلاق الباب ليلحظ قدم بيدرو امام الباب وهو يتوهج غضباً قائلاً : سأدخل معها
ازدرد الطبيب ريقه ليقول : سيدي القوانين تنص انـ..
لم يتم جملته ليزجره ويدخل دافعاً اياه بعنف
جاعلاً من الطبيب يتفحصها امام عينيه
هم بوضع السماعه الطبيه ليتفحصها ليمسك بيدرو يده ويأخذ السماعه منه واقفاً امامه لكي لا يرى اي شيء ووضع السماعه في ناحية قلبها
وينظر الى الطبيب منتظراً ما سيقول
استوعب الطبيب ما قصد بتصرفه ليركز في نبضات قلبها عن بعد ويقول : حركها لليمين قليلاً
حركها بيدرو ليقول الطبيب : حركها اكثر
فعل ما طلب
ليقول : اذهب بها الى اليسار
فعل بيدرو تحت توتره الذي فاض من القلق
ليقول الطبيب : لا بأس هذا يكفي
ابتعد بيدرو عنها بعد ان حاول اغلاق ازرار قميصها العلوية لينتبه انها ليست موجودة
وتذكر انه من قطعها عندما غضب وحملها من ياقتها
لينتهد ويزداد غضباً
وليلمح مشبكاً صغيراً في شعرها ويأخذه ويضعه مكان الازرار المفقودة
وقد نفع قليلاً احسن من لا شيء
تفحصها الطبيب بصعوبه بالغه وفي كل مره يلمسها كاد ان يفقد روحه بالمقابل
ولكن كان يقول لبيدرو انه رجل مسن وفرانكلين كأبنته لذلك لا يسيء فهمه
ولم يكن هذا كافياً لأقناع بيدرو
وما ان تمت الفحوصات حتى كان سيفقد حياته للمرة الألف بسبب ذلك المشتعل
الذي يرفض ان يلمسها الطبيب حتى اثناء الفحص
وقف بيدرو خارج الغرفه مع الطبيب لكي لا يزعجاها ليردف قائلاً : ماذا ؟
ليتلفظ الطبيب بشيء من الخوف : سيدي انها بخير
وحالتها تفسر الى انها تعرضت لبعض الهلع
لذلك تكون لديها انهيار عصبي ادى الى فقدانها الوعي بهذا الشكل
وان هذا لا يهدد حياتها ابداً
ولكن من الممكن ان تصاب بعلة نفسية او اضطراب من شيء معين...قد يرافقها مدى الحياة
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romanceخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...
