في صباح اليوم التالي داخل غرفه فرانكين فتح آلكس الباب بهدوء متجها نحو سرير فرانكلين ناوياً ايقاضها ولكنه سرعان ما توقف حين رأى منظرها وهي نائمة. ...تدفقت الدماء الى محياه بغزارة واستدار ناحية الباب بسرعه وقال. : فرانكا ايتها الراقصه النائمة . .تباً لك ولطريقه نومك هذه. استيقظي
كانت فرانكا نائمة بطريقه مضحكة. .اذ كانت قدماها في الجزء العلوي من السرير ورأسها معلق من حافه السرير وينسدل شعرها الليلي من فوق السرير حتى لامس الارض وملابسها مبغثرة بطريقه حابسة للانفاس. ..اي انها لم تعد تستر الا القليل. ..والجرو غابي نائم على معدتها وهي لا تشعر .
زمجر آلكس يتذمر قائلاً : ايتها المعلقه ..استيقظي سوف نتأخر عن العمل
واخيراً يبدو انها سمعت بعض الكلمات بخصوص العمل وقالت بهمس : اللعنه عليك وعلى عملك وعلي
استشاط آلكس غضباً والتفت بتلقائيه ولكنه مجدداً صدم وتصاعدت الدماء الى وجهه الذي صار يشع احمراراً .. ليستدير مجدداً نحو الباب مولياً ظهره لتلك الراقصة النائمة وقال بتحذير : ايتها الكسولة استيقظي والا نفشتك الان. ..هيااااا
اجابته بكلامات بالكاد استطاع فهمها : اترك فرانكا. .يا ديك جدتي العجوز
لم يستطع آلكس ان يصبر حتى تستيقظ والدته. ..
فهو وفرانكلين يجب ان يذهبا مبكراً. ..وايضاً هو يعجز عن ايقاضها من نومها العميق الهادئليعود بضع خطوات الى الخلف حتى شعر بحافه السرير تلمس ساقه وهو ما زال مولياً لفرانكا ظهره . ليرفع قدمه ويمسك بالغطاء بأطراف اصابع قدمه ليرفع الغطاء بطريقه خاطف ليطير ويغطي فرانكلين.
وبمجرد ان فعل هذا حتى استدار بأريحية واتجه نحو رأسها المعلق من حافه السرير. .وصار يداعب ملامحها بسبابته ليوقضها. ..وبالنسبه لها كان هذا ازعاجاً. .لتتذمر بأنوثة ناعمه ..تبعده عنها ولكنه لم يتركها ابداً ...سأم من محاولاته الفاشلة. .وفجأه خطرت في رأسه فكرة ليقول بصوتٍ عالٍ : فرانكا. .اسرعي. .. لقد اختطف الجرو غابي من قبل صبيان الحي. ..
لتفزع فرانكلين من فراشها وشعرها مبعثر بطريقه لطيفه. .لتقول وهي تنتفض من السرير : ايها الاحمق الهزيل ..يالعنة اللاعنين. ..كيف لك ان تقف هكذا كالتحفيه اللزجه مكتوفة الايدي. ..ايها العجوز الراقص. ..
واذا بآلكس يطلق جم ضحكاته امام فرانكا المختبصة. ..بقيت تدور في مكانها تتخبط يمينا وشمالاً دون ان تفكر. .: لتركض الى سريرها تبخث عن هاتفها وهي تقول : اين لعنتي. .اااه. ..ابتعد يا كومه الفراء البيضاء. ..
لقد اختطف غابي ومن المؤكد انه خائف الانلينبح الجرو غابي امام عينيها وهو يحاول جذب انتباهها ليتلعب معه. ..
ولكنها وبكل حماقه تقول : ليس الان غابي ..علي ان انقذ غابي منـ..... مهلاً مهلاً. ..اهذا انت ؟ ولكن اين غابي المخطوف !. ...ماذا تفعل هنا وعلى سرير فرانكا. ..•• لتتسع حدقتها فجأة وتقول ••
أأنت شبح ؟....أهاذا يعني انهم قتلوك ...اغرورقت عينيها ببلاهة واتجهت نحو آلكس الذي كان يضحك دون توقف وامسكت قميصه ودموعها تنهال : انظر يا آلكسو. ..لقد قتلوا غابي هذا شبحه امامي . ..لن امسكه مجددا. ..لاااااااا
حاول آلكس ان يتماسك دون ضحك لينطق مصرحاً : انا لا ارى شبح غابي
اتسعت زرقاوتيها اكثر وازدادت دموعها هطولاً لتقول : مؤكد انه يظهر امامي فقط. ..انه لا يحبك. ..لذلك لن ترى شبحه في حياتك ايها البغيض
ليضحك آلكس بصخب ويقول : انا ارى غابي ذاته
قالت وهي لا تستمع لتجلس على الارض معلقه بأطراف قميص آلكس : لا..لا انه شبح غابي ايها الغبي الاحمق الملعون اللاعني. .
ليردف آلكس : ايتها الدراميه الصغيرة. .ان غابي لم يختطف من قبل صبيان الحي. ...وايضاً هو ما زال حياً يقفز يريد اللعب معك
فتحت فرانكا فاهها بصدمة ودموعها تبلل وجنتيها :
انتهى البارت 😊🌷
تعليق جميل
مع نجمتي الصغيرة
( أريغتو ) 😉شكرا
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romanceخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...