بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبُكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .
البارت العاشر من رواية 🔥 أُسكن أنتَ وزوجُك 🔥
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
حياة جديدة
سكن وسعادة
انشراح قلب
من بسمة وجه
تنهيدة ملوعة
من نظرة عين
من أين لي كل هذا !!&&&&&&&&&
بعد ان ترك رابحة تغلى حقداً وكرهاً لمهرة منذ اللحظة الاولي ... دلف وجدها ترتدى حجاباً وتؤدي فرضها حسب ما دلتها قبلة هاتفها فوقف يطالعها بعمق واعجاب ثم خطى من خلفها يتجه الى المرحاض ليتوضأ هو الآخر ويصلي فرضه .
انتهت وجلست لثوانى على سجادة الصلاة تغمض عيناها وتناجى ربها ثم تنفست تزفر بقوة ووقفت تخلع حجابها ثم اتجهت الى الاريكة الموجودة بالغرفة وجلست عليها تطالعه وهو يكمل صلاته وتفكر كيف ستنام معه في نفس الغرفة !! ... كيف ستغمض عيناها في وجوده !
تنهدت بعمق وحدثت ذاتها ( اهدأي مهرة ... فقط عليكِ اعتباره كعائشة وليس زين الجابري ... اعتادى على الامر حتى لا تكون مشقةً عليكي ) .
زفرت وتمددت على الاريكة تطالعه بعمق الا ان انتهى فأغمضت عيناها بينما هو توقف وطالعها بترقب ... شعور جميل توغل اليه من فكرة ان هذه زوجته وحلاله ... ونيسته وشريكته التى عليه اكتشافها بتعمن ... زفر يتجه اليها ثم مد يده ليناديها ولكنها شعرت به قبل ان تصل يداه اليها ففتحت عيناها وانتفضت فجأة تطالعه بعيون متسعة فتعجب واردف _ فيه ايه يا بنت الناس !! ... انتِ ملبوسة ولا ايه عاد ! ... اهدى أكدة وجومى من أهنة مافيش نوم ع الكنبة .
اعتدلت في جلستها تردف باصرار _ لا بدى انام هون ع الكنباية .
تنهد يحاول الهدوء ثم اردف بنبرة صارمة _ جولتلك جومى يا مهرة ومتعنديش معايا ! ... نامى انتِ ع السرير وانى عنام أهنة .
هزت رأسها تطالعه بعيونها الرمادية مردفة بثبات _ ما رح انام ع تخت كان لغيري .
عادت تتمدد على الاريكة وتواريه ظهرها لتنهى النقاش ولكنها تترقب بقلق وتوتر بينما هو شرد يفكر في كلماتها ... هى محقة ... كان عليه تبديل هذا الفراش من قبل ان تأتى ... نسيت هذا الامر يا زين الرجال ... تنهد والتفت ينظر للطعام المجهز لهما ... يعلم انها مؤكد سترفض تناوله لذلك اتجه يتمدد على الفراش وينظر للاعلى بعمق واضعا كفيه خلف رأسه يفكر ... ملامحها جميلة زادت من جمال عيناها الرمادية التى ما ان نظرت اليه بهما زادت نبضاته تلقائياً لا يعلم لما !! ... نفض تلك الفكرة من رأسه وبرغم انها تسيطر عليه الا انه قرر الهروب ف النوم ... لاول مرة منذ ان بدأت حياته سينام بهذه السكينة التى تتوغل داخله شيئاً فشيئاً .

أنت تقرأ
اسكن انت وزوجك بقلم آية العربي (صعيدي)
Adventureمرحباً بكِ في عالمى الرمادى ايتها البيضاء ... كنت مثلكِ الى ان استهدفت بقعة سوداء فؤادى ... فحولتنى الى ما انا عليه ... فبات الجميع يلبي بالسمع والطاعة . ومن قال لك اننى كالبقية ! ... انت تتعامل مع مُهرةٍ ابيّة ،،، لن يرودها خيال بل تلين لفارسٍ احت...