الجزء الرابع عشر

49.3K 1.7K 48
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبُكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .

البارت الرابع عشر من رواية 🔥 أُسكن أنتَ وزوجُك 🔥

بقلم آية العربي

قراءة ممتعة

حان وقت السعادة ،، آن اوان الاستمتاع ،، لقد شربنا كؤوس الحزن بما يكفى

&&&&&&&&&

ولجت شهد خارج الغرفة ونظرت لمهرة بحزن ثم اتجهت اليها تردف بهدوء _ حُصل حاجة !

نظرت لها مهرة بحزن واردفت بقلق وترقب _ زين كتير معصب ... كل هاد صار بسبب وجود عائشة هون !!

هزت شهد رأسها تردف برأفة _ لع يا مهرة مش أكدة ... متجلجيش زين عيعصب شوي ويرجع بخير .

خرجت رابحة بغضب من غرفة المكتب تنظر لها بغل وحقد ثم اتجهت اليهما ونظرت لابنتها بغضب مردفة _ بجيتي تخالفي اوامرى يا بنت عبد الرحمن .... بس انى هعرف ازاي ارجعك تحت طوعى صُح .

ثم لفت نظرها لمهرة التى تطالعها بتعجب واردفت _ وانتِ ... ايامك أهنة بجت معدودة ....وجريب جوي هتخرجي من أهنة روحة بلا رجعة .

غادرت للخارج تاركة القصر بأكمله وتركت مهرة في حالة ذهول ... خرجت اليها عائشة التى كانت تقف عند باب غرفة الطعام تستمع بخوف ونظرت لها بصدمة مردفة _ شو هاد يا اختى !! ... معقول انتِ عايشة هون كيف !

نظرت له مهرة بحزن وتنهدت بضيق وصمت تفكر في زين واين ذهب وتركها في هذا القصر الملعون .

اما هو فكان يقود بدون وجهة معينة .... كلام والدته يتردد على عقله يشتته ويمزق داخله ... هل حقاً مثلما اخبرته استباح حياة كانت لشقيقه وليست من حقهِ !! ... هل خان شقيقه الغالي !! ... هل بنى سعادته على ألم شقيقه حتى وان كان متوفياً !! .

اغمض عينه يقود بعبث لثوانى قبل ان ينبهُ زامور سيارة آخرى كادت ان تصطدم به ... فتح عينه مسرعاً يغير مساره في آخر لحظة ثم توقف جانب الطريق يضرب بقبضته تارة القيادة بقوة .

وقف يتنفس بقوة ... اتت هي على مخيلته ... الآن فقط يعترف انه احبها ... تعرف على هوية العشق معها ... استشعر معها مشاعر جديدة على قلبه المبتدئ ... احقاً خان اخاه ! ... احقاً استحل حياة ليست ملكه ! ... اولم تكن هذه وصية شقيقه له ! ... اولم يأتيه في منامه وسلمها له بيده ! ... كيف يلومونه الآن وعلى ماذا ! ... ايلومون على العاشق لما هوى ! ... ايلومون على المريض لما شفى ... ايلومون على العاصى ان تاب ! ... بأي حق يفعلونها !! .

*-*-*-*-*-*

اما رابحة فاستقلت السيارة المخصصة لها واخبرت سائقها ان يأخذها الى المقابر حيث يرقد عبد الرحمن بسلام .

اسكن انت وزوجك بقلم آية العربي (صعيدي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن