الجزء الثامن

44.7K 1.5K 60
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبُكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .

البارت الثامن من رواية 🔥 أُسكن أنتَ وزوجُك 🔥

بقلم آية العربي

قراءة ممتعة .

حصنى متين وقلاعى شامخة ودرعى وسلاحى على اتم استعداد .

فكيف دخل هذا الغزو ذو العيون الرمادية الي قلبي دون انتباه ،،، دون اي معاد !!

&&&&&&&&&

غادر زين وترك خلفه وجهان شاردان بصدمة وذهول .

بعد عدة دقائق من شرود مهرة التى تحاول استيعاب ما قاله ... نظر لها والدها واردف بترقب _ شو يا مهرة ! ... شو رح تساوى بنتى !

رفعت نظرها اليه واردفت _ شو هالرجال يا بابا !!! ... شو مفكر حاله !! ... عم يقولك تقنعنى فيه !! ... مفكر حاله شى شغلة !

تنهد ابراهيم بضيق واردف بجدية وتفكير _ خلينا نعترف انه زين الجابري يا بنتى ... الكِل هون بيعمله الف حساب ... ونحن ما بنقدر قدام قوتهم ... ما بعرف ليش بدو يتزوجك بس يللي بعرفه انه متل ما بيبان قاسي فهو شخص حكيم مع الكل ... وئت بتعلق الموضوع بشخص مظلوم دوغرى بيردله حقه ... كتير عالم حكولي عن شغلات منيحة سواها من ناس لجؤوله ليحميهن ...

بس وئت بتعلق الموضوع ببنتى لازم افكر منيح ... صحيح انا كنت رح ابعتك على هالقصر بس الوضع مع عبد الرحمن الله يرحمه مختلف كتير .

وئتها كنت متأكد انه بيحبك كتير بس زين ! ... عن جد انا مصدوم من طلبه هاد .

كانت تستمع الى والدها بترقب ثم هزت رأسها تردف بضيق _ لا بابا ... هاد الشخص طلق مرته بدون سبب ... كمان هي بنت عمه ... كيف فيني أأمن ع حالى معاه !! ... اصلا شخصيته كتير غامضة ... وغير هيك كيف فيني اتجوز اخوه لعبد الرحمن !!... ما ببصير بنوب .

اومأ بضيق وتفهم يردف بتساؤل _ فهمان عليكى بنتى .. لكان شو رح تساوى هلأ .

فكرت قليلاً ثم وقفت على حالها تردف بشموخ وقوة _ هلأ رح آخد اوراق هالارض واروح ازتهن بوجهُ ... ما رح اسمحله يحركنا على كيفه .

اندفعت الى غرفتها تحضر اوراق ملكية الارض ثم ارتدت نقابها تحت انظار والدها الذى يردف _ مهرة روقي بنتى ... روحى لعنده وقليله لاء واتركي اوراق الارض وخلص ..

اومأت بهدوء تردف قبل ان تغادر _ حاضر بابا ... ورح افوت جيب عائشة وانا جاية .

غادرت واستقلت سيارة أجرة تنقلها الى شركة الجابري وطوال الطريق تفكر فيه وفي طلبه ولما ... تعترف انه ذو شخصية محيرة تحيطه هاله من الغموض والشموخ ... تعرف ان احياناً عيناها تخدعها وتطيل النظر اليه ... ولكن لن تسمع له ان يحركها كيفما يريد ... ستذهب اليه وتنهى هذا الامر ولتلقنه درساً لن ينساه .

اسكن انت وزوجك بقلم آية العربي (صعيدي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن