الجزء الأول

68.8K 1.8K 195
                                    

       بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبُكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .

الجزء الاول من رواية 🔥اسكن انت وزوجك 🔥

بقلم آية العربي

قراءة ممتعة

مرحباً بكِ في عالمى الرمادى ايتها البيضاء ... كنت مثلكِ الى ان استهدفت بقعة سوداء فؤادى ... فحولتنى الى ما انا عليه ... فبات الجميع يلبي بالسمع والطاعة .

ومن قال لك اننى كالبقية ! ... انت تتعامل مع مُهرةٍ ابيّة ،،،  لن يرودها خيال بل تلين لفارسٍ احتواها بالعشق ورمم جروحها الدميّة .

رواية مسجلة حصرى بأسم آية العربي ممنوع منعاً باتاً نسخها او سرقتها ومن يفعل ذلك يعرض للمسائلة القانونية

&&&&&&&&&&&&&

فى قنا عروس الصعيد
(تلك المحافظة التى تجمع بين الهيبة والجبروت يزينهما عشقٍ لا يفنى او يموت  ... منبع الشهامة والنخوة ومع ذلك فهى موطن العادات القاسية والقلوب المتحجرة ) .

في جامعة جنوب الوادي قسم تجارة انكلش .

يقف عبدالرحمن الذى يدرس في السنة الاخيرة من كليته  .

يقف على بعد مناسب يتابع تلك المُهرة بعيون مترقبة وهى تدون في دفترها  ملاحظات المحاضرة التى القاها المعيد لتوه .

مالت عليها صديقتها لبنى تردف بهمس _ مهرة لعلمك بجى عبد الرحمن مشالِش عينه من عليكي واصل .

تنهدت مُهرة وهى تنظر لدفترها من خلف نقابها واردفت بهدوء _ ايه بعرف لبنى ... بس شو رح ساوى !! ... قلتله من زمان يروح لحاله ما عم يفهم علي !

تنهدت لبنى واردفت بترقب _ طب وليه أكدة يا مهرة ! ... هو رايدك ف الحلال ... وجالك انه هيجدر يجنع عيلته ... يبجى ليه ترفضي !.

تنهدت مهرة ورفعت رأسها تطالع صديقتها مردفة _ لانه لا انا ولا بيّ بنقدر ع عيلة الجابري ... هدول عالم قوايا كتير لبنى ... انا معك انه عبد الرحمن كتير طيب ومنيح معى ... بس انا مارح اتجوزه لحاله ... وانا عن جد بخاف منن .

تنهدت لبنى تومئ بصمت فصديقتها معها كل الحق ... اردفت بحيرة  _ أيوة صُح هما عيلة جبارة ... بس اني سمعت ان زين وعبد الرحمن غير البجية  ... وكمان ليهم اخت محدش عيعرفها بس سمعت انها زينة عكس امهم الجبارة دي  ... وبعدين يعنى انى عايزة افهم !!!  انتِ معتحبيش عبد الرحمن واصل ولا حتى معجبة بيه !!

تنهدت مهرة بعمق ونظرت اليها من خلف نقابها مردفة _ عبد الرحمن كتير حباب وطيوب بس انا ما رح اعلق حالي بحب حدا ما بعرف اذا كان من نصيبي او لا ... ما رح اوقع ف حب بدو يعذبنى لبنى ...  شوفتى انتِ شو قلتى ... انا اهم شى عندى هى امه كيف رح اتحمل اعيش مع هيك مخلوقة ! ... يللي سمعته عنها بيكفي وبيوفي ... خليني بعيد احسن لبنى .

اسكن انت وزوجك بقلم آية العربي (صعيدي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن