بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبُكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .
البارت السابع من رواية 🔥 أُسكن أنتَ وزوجُك 🔥
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
ها هو ،،،
شعور غريب يجتاحنى ويجعلنى آسيراً له
لا أعلم هويته .. ولا اعلم هل سأعانى ام لا ولكنى سأكمل .&&&&&&&&&
عاد زين الى القصر وتوقف بسيارته امام بوابة القصر الداخلية ... يتنفس بعمق ويفكر في حديثها الذى استفز كرامته وهيبته .
نظر للامام يردف بتعجب _ عتتنازل عنيها أكدة بسهولة !!! .
زفر وترجل من سيارته متجهاً للقصر ... دلف واغلق خلفه فسمعته رابحة التى خرجت من غرفتها تردف بترقب وصلابة _ عملت ايه يا ولدى ...ريحنى !
طالعها لثوانى بصمت وكل ما في خاطره هى كلماتها ... اخرجته من شروده بسؤالها بنبرة حادة _ عجولك عملت ااايه يا زين !!
انتبه لها واردف بترقب _ جولتلك هرجع الارض ياماي خلاص عاد ... انى طالع انام دلوك والصباح رباح .
صعد الدرج تحت انظارها المتعجبة ودلف جناحه واغلق خلفه ... اتجه الى فراشه يجلس على طرفه وسرح فيها ... عيناها رمادية حادة كرصاصة استهدفت قلبه ... نبرتها ولهجتها وطريقتها شُلت اطرافه واطاحت بالكلمات من على طرف لسانه ..
نفض رأسه بقوة وكأنه يطرد تلك الافكار يردف بغضب من نفسه _ انت كيف سكتلها !!! ... عتجولك حديت ماسخ كان المفروض تعرفها مجامها ..
مر على عقله فجأة صورة شقيقه وهو يتحدث عنها ... (معزور يا اخى ... مانت مخابرش مهرة زين ... يمكن لان انت غيري يا اخوى ... انت عاجبك الحال اهنة والتجاليد دي على هواك ... انما انى لع ... انى رايد حياة هادية مفيهاش جسوة وجبروت ... انى رايد حرمة لما احزن حضنها يساعنى وكتفها يزيح وجعى ... حرمة لو وجعت او خسرت تسندنى ومتبعدش عنى ... ومافيش غير مهرة الجلب هى اللى تجدر تعمل إكدة .)
هز رأسه واردف بتشتت وصراع داخلى يحاول التغلب عليه ليظهر قسوته الهاوية _ لع ... مافيش حرمة أكدة يا اخوي ... كانت عتخدعك يا عبد الرحمن ... بس ازاي وافجت تتنازل اكدة بسهولة عن الارض ! ... ولا يكونيش ده ملعوب منيها !!! .
وقف على حاله يضيق عيناه ويردف بغضب وتوعد _ متجدرش تعمل اكدة مع زين الجابري .
زفر بقوة واتجه الى مرحاض غرفته وعاد بعد دقائق يتجه الى فراشه وينام ولكن ما ان اغمض عينه حتى رآها وهى تجابهُ بقوة مجدداً ..
أنت تقرأ
اسكن انت وزوجك بقلم آية العربي (صعيدي)
Pertualanganمرحباً بكِ في عالمى الرمادى ايتها البيضاء ... كنت مثلكِ الى ان استهدفت بقعة سوداء فؤادى ... فحولتنى الى ما انا عليه ... فبات الجميع يلبي بالسمع والطاعة . ومن قال لك اننى كالبقية ! ... انت تتعامل مع مُهرةٍ ابيّة ،،، لن يرودها خيال بل تلين لفارسٍ احت...