بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيموَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .
خاتمة رواية 🔥 أُسكن أنتَ وزوجُك 🔥
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
❈-❈-❈
بعد ساعات طويلة من السفر
ها هو يقف معتز امام باب الجناح الذى تم حجزه له مسبقاً .
فتح الباب ونظر لشهد التى تقف متجمدة ثم ابتسم لها واردف بحب _
ادخلى برجلك اليمين يا قلبي .
توترت من نبرته ونظرت له بقلق ثم اردفت وهى تلتفت _
لا يا معتز خلينا نرچع جنا .
امسكها من معصمها يمنعها من التحرك فالتفتت تطالعه بتوتر فتنهد وانحنى يحــ.ملها بين يديه فشهقت وتعلقت به فاردف وهو يدفع الباب بقدمه ويخطى بها للداخل _
انا كنت عارف انك ناوية تعملي فيا زي اخوكى .
دلف بها وهى كانت في قمة خجلها وتوترها ولكن مع ذلك فإن تحضير الجناح بهذا الشكل الرائع ابهرها وجعل عيناها تلتفت حولها لترى الاجمل والاجمل حيث الورود الحمراء المتناثرة في كل مكان والشموع الفواحة برائحة الرومانسية.
انزلها معتز ببطء ووقف امامها فعادت لخجلها وارتعشت تطالعه بتوتر فحاوط وجهها بكفيه يردف بحب وتروى _
نورتى حياتى يا شوشو .
طبع قبــ.لة على جبينها فتعالت نبضاتها اكثر وطالعته تبتسم فتنهد بعمق ونظر حوله ثم اردف _
جعانة ؟
هزت رأسها بلا فوجبة الطائرة اشبعتهما فتنهد بارتياح فهذا هو المطلوب ثم اردف بخبث _
طيب هتدخلى تغيري الفستان ؟
نظرت له بتوتر فابتسم يردف مطمئناً _
مالك بس يا شوشو متخشبة ليه كدة ؟... انت مع معتز حبيبك ... ولا انت مش عايزة تبقى معايا ؟ ... تحبي اروح انام في اوضة تانية ؟
سألها بخبث فهزت رأسها عدة مرات بصمت فادعى الحزن واردفت يتنهد بعمق _
خلاص يا حبيبتى نامى انتِ هنا وارتاحى وانا هروح انام في اوضة تانية .
تحرك خطوتين بترقب فاسرعت تنادى بلهفة وخوف مردفة _
لاء يا معتز متسبنيش اهنة لحالى .
عاد اليها يبتسم ثم لف ذراعيه حولها ويضــ.مها الى قلبه ويغلق عليها متنهداً بارتياح ... يشدد من احتضانه لها وهى تقف غير مستوعبة قبل ان تضع كفها على كتفه وتبادله بخجل .
أنت تقرأ
اسكن انت وزوجك بقلم آية العربي (صعيدي)
Pertualanganمرحباً بكِ في عالمى الرمادى ايتها البيضاء ... كنت مثلكِ الى ان استهدفت بقعة سوداء فؤادى ... فحولتنى الى ما انا عليه ... فبات الجميع يلبي بالسمع والطاعة . ومن قال لك اننى كالبقية ! ... انت تتعامل مع مُهرةٍ ابيّة ،،، لن يرودها خيال بل تلين لفارسٍ احت...