بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبُكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .
البارت الثامن والعشرون من رواية 🔥 أُسكن أنتَ وزوجُك 🔥
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
كُتب في صندوق الرسائل العقلية
ان عند الوقوع في الحب يجب على العين استئذان المخ قبلها فإن وافق فمرحباً بك حبيب وان لم يقتنع فسلامٍ دون لقاء
واذ فجأةً تمحى رسائلي ويغيب عقلى ويتذبذب جسدي وأقع في براثن عشقك دون قيود ... دون شروط ... دون اي مقابل .ترى ماذا حدث لي ؟ ... وهل تدخل القلب في ذلك !!
بقلم آية العربي
❈-❈-❈
التفت يطالع عائشة بذهول وِجــ سد متصلب ثم اردف بعدم استيعاب _
حامل كيف !
طالعته عائشة بقلق ثم اردفت مترجية _
بترجاك اخى زين لا تعــ صب ... هى خافت كتير تحكى معك ... مشان الله افهم موقفها .
طالعها بعمق لثوانى يفكر فى تلك التى أخفت عنه حملها ... التفت يردف بهدوء _
انزلي يا عائشة .
تنهدت تطالعه بقلق متسائلة _
ما رح تعــ صب عليها مو هيك !
تحدث يغمض عينه ويبتلع لعابه _
انزلي عاد !.
زفرت عائشة بقلق وترجلت تتجه الى مدرستها ... دلفتها تحت انظاره فأدار المحرك وقاد بشرود ..
الآن فقط ايقن حقيقة ما فعله معها ... ادرك انه اخطأ خطأً فادحاً ... ما فعله في حقها من شــ ك وتعدى جعلها تخــ اف حتى من ان تخبره بحملها ... ولكن هو بأمس الحاجة لسماع خبر كهذا ... سيرزق بطفلٍ منها ! ..
داخله سعيد لدرجة انه الآن يود العودة اليها واحتــ ضانها لمدى الحياة ... هى تحمل طفلاً منه ! ... ايعنى انه تعدى عليها واهانها وطردت من بيته وهى حامل ! .
تنهد بضــ يق واخــ تناق ... اغمض عينه بقوة ... ماذا ان كان قد اصابها مكــروه !!
هز رأسه بقوة ليطرد هذه الفكرة ... فتح عينه يتطلع على الطريق من امامه ... اخطأ وتضاعف خطأه بكذبته هذه ... خشى رحيلها وقرر الهروب بكذبة فقدانه للذاكرة عوضاً عن طلب السماح منها ... ليس هى من تعاقب على اخفاؤها لهذا الخبر ... العقــاب منقسم بينه وبين والدته المريضة التى من المستحيل ان يعاقــبها هو احن من ذلك ...
لذلك فأنه سيعاقب نفسه ... ولكن كيف ! ... كيف سيعاقب نفسه ! ... ما هو الشئ الذى يؤلمه ! ...
الابتعاد عنها مؤلم ... مــ ؤلم جداً ... يعلم ان الامر صعب جدا وان بعده عنها يستنــ ذفه لذلك سيفعل ...
أنت تقرأ
اسكن انت وزوجك بقلم آية العربي (صعيدي)
Pertualanganمرحباً بكِ في عالمى الرمادى ايتها البيضاء ... كنت مثلكِ الى ان استهدفت بقعة سوداء فؤادى ... فحولتنى الى ما انا عليه ... فبات الجميع يلبي بالسمع والطاعة . ومن قال لك اننى كالبقية ! ... انت تتعامل مع مُهرةٍ ابيّة ،،، لن يرودها خيال بل تلين لفارسٍ احت...