بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبُكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .
البارت الخامس عشر من رواية 🔥 أُسكن أنتَ وزوجُك 🔥
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
آن الآوان لتغير تلك القوانين الظالمة
حان وقت التمرد
فلتحدث قلوبنا ثورة
&&&&&&&&&
كان يعانقها ويدفن رأسه فيها كأنها قطة ناعمة في ليلة شتاءٍ بارد احتوته وادفئت قلبه المثلج المعذب .
لا يصدق انها تمكث بهدوء بين ذراعيه ... لقد ظن انها لن تأتيه يومياً .
تململت تبتعد عنه بحرج وافلت هو ذراعيه مرغماً ثم تطلعت عليه قليلاً ونظرت الى ملامحه الحزينة والمشتتة ..
اردفت بهدوء وحنو متسائلة _ صرت منيح زين !
طالعها بعمق وتنهد يومئ مردفاً بسعادة حديثة الميلاد _ زين جوي .
ابتسمت بخجل فتابع بترقب ومشاعر غريبة ما زالت تسيطر عليه _ لو كنت عارف انك عتستجبليني أكدة لما ابعد وازعل كنت عملتها كل شوية ... كنت غضبت كيف الطفل الصغير .
ابتسمت بحب واردفت مترجية _ لا بقى تعيدها زين ... انا ما عرفت انام بنوب .
تقدم منها مجدداً واردف بعمق وهو يلف يده حول خصرها بجرأة اكتسبها من اول عناق حدث لتوه يبدو انه مشاغب مستغل _ معرفتيش تنامى ليه بجى !.
اخفضت رأسها بخل ثم نظرت اليه وهى تحاول التملل فهى جديدة في امور العشق والغرام وخجلها يميزها ويزيد من رغبته بها ... تنهدت بقلبٍ ينبض بصخب مردفة _ كنت خايفة كتير ... بس هلأ اطمنت .
طالعها بعمق وتنفس راحة وسكينة ... ارضت رجولته بكلماتها التى تدل على انه مصدر امانها ... تنهدت بعمق يطالعها ويفكر ... اليوم والدته ساعدته دون ان تعلم ... انتشلت افكاره من الاعماق واخرجتها امام عينه فتعارك معها وانتصر ... هاجم افكاره وصراعاته وعاد لحبه ...
زفر بقوة ثم ابتعد يطالع عيونها المرهقة واردف بحنو _ خلاص يا مهرتى ... معبعدش تانى عنيكي ... بس دلوك عروح ع الحمام بس ..
ابتسمت بتوتر وخجل ثم اردفت لتغير مجرى الحديث الذى يسرع من نبضاتها ويرعش جسدها لتغير مجرى الحديث _ واتوضى مشان تصلي الفجر وتنام ... بتحب انزل اعملك أكِل !.
هز رأسه يردف بتنهيدة قفزت منه كراقصات متمايلة من شدة سعادته _ لا انى تمام ... وصليت ف المسجد جبل ما اجي ... هدخل اسبح واجي .
أنت تقرأ
اسكن انت وزوجك بقلم آية العربي (صعيدي)
Maceraمرحباً بكِ في عالمى الرمادى ايتها البيضاء ... كنت مثلكِ الى ان استهدفت بقعة سوداء فؤادى ... فحولتنى الى ما انا عليه ... فبات الجميع يلبي بالسمع والطاعة . ومن قال لك اننى كالبقية ! ... انت تتعامل مع مُهرةٍ ابيّة ،،، لن يرودها خيال بل تلين لفارسٍ احت...