الكل قام من مكانه و بانت على ويوهم الصدمه
ميثه تركض صوب مريم وهي تصرخ : مريم قوميي
مريم من الصدمه ما تتحرك ولا تتكلم
ميثه وهي تدقها : مريممم قومييي قوميييي بسرعههه
ميثه قومتها بالقو وقعدت تسحبها لكن
صقر بصوت هادي: مريمم ما بتروح مكان
مريم بدت دموعها تنزل وهمست لميثه: شيبي مني ها
ميثه: هدي حبيبتي خبرت حمد يايين الحين
صقر يمشي صوبهم وهو مش بوعيه
صقر وهو هادي : مريم
مريم طالعت عيونه : وين حمد؟ شو سويت فيه؟؟؟
صقر: ما راح تتزوجيه.. و لو تزوجتي بتشوفي اكثر من تهديد! والله العظيم!
دخل عبدالله ومسك صقر من ايده
صقر بدون لا يشوف منو : هدني مالك دخل
عبدالله: صقر قوم اطلع وياي
صقر: عمي تراني حلفت ما راح تتزوجه
عبدالله سحبه و طلعه برع و هو طلع معاه
وبعد ثواني دش حمد وعلي و حميد وهم مخترعين
حمد وهو خايف ويطالع مريم : وينه
مريم وعينها ممتليه دموع هزت راسها بلا و راحت لابوها
علي حضنها : ما عليه بابا ما عليه حبيبتي ما راح يصير شي اوعدج..
مريم : لين متى؟ ابويه لين متى تعبت!
علي : خلاص حبيبتي خلاص الحين اهدي شوي
حميد :ميثه
ميثه: هلا ابويه
حميد : خذيها داخل تهدي شوي
ميثه : مريم حبيبتي تعالي وياي
ميثه خذت مريم وراحو داخل مريم قعدت تصيح و ميثه و روضه يحاولون يهدوها لين هدت
مريم : الحين شو بنسوي خرب اليوم كله
روضه : مريوم عادي حبيبتي بناجل شوي اهم شي تكوني مرتاحه
ميثه: هيه عادي بناجل لو تبين
مريم : ما ادري تحسون نأجل ولا نكمل
روضه : انتي شو تبين
مريم : ما ادري احس ما ابي اصبر اكثر اخاف
وهم يرمسون حد دق الباب
....: بنت عمي
روضه ومريوم لبسو شيلهم و وميثه قامت تفتح الباب لانه عرفته من الصوت
حمد : وينها
ميثه : داخل
حمد : قوليلها ابي ارمسها