حمد مب عارف وين يروح قاعد يلف في نفس المكان وعقب ساعه وقف في مكان ونزل مريم رفعت راسها وقعدت تطالعه وهي مليون سؤال براسها والدموع مب قاعده توقف اول مره تشوف حمد بهالحال كان متساند على الطبلون وعق غترته وقتح اول زرين من الكندوره وعقب دقايق دق بقوه على الطبلون ورحع فتح الباب
حمد : نزلي
مريم تطالعه وعيونها كلها دموع
حمد يصرخ : نززلليييي
نزلت مريم بدون لا تقول شي من الخوف
حمد راح صوبها ومسك ايدها بقوه وياي بيسحبها قدام
مريم نزلت ايدها بقوه وصرخت : انته شووفييكك شو سويت عشان تسوي جي طلعت مع ربيعتي شو سويتتت ليش منفعل لهدرجه
حمد منصدم : هاي ربيعتجججج؟
مريم بانفعال : هيه ربيعتي اللي وقفت وياي ايام العرس وبعده وكانتت وياي بكل وقت هي اللي هدتني من التوتر اللي كنت فيه هيه ربيعيتي شوفيها يعني غلط يكون معاي ربع
حمد تم ساكت شوي ويوم يا يبي يتكلم مريم قاطعته
مريم تصرخ : ابوي مخلني امانه وياك عشان صقر ما يقدر يسوي شي لي وما يضرني بس انته قاعد تمد ايدك علي وتصرخ شفيك ها كله عشان طلعت مع اربيعتي اقولكك اربيعتي لو كنت مسويه شي غلط يمكن اقول معاك حق بس شوو سويت عشان تنفعل جي شووو
وراحت تبي تمشي بس حمد مسك ايدها
حمد تنهد : صبري مريم
مريم هدت ايدها : ودني البيت
حمد : انزين سمع.....
مريم : ما ابي اسمعك ودني البيت
حمد : مريم دخيلج
مريم بدت دموعها تطيح وقالت بانفعال : حمد دخيلك ما ابي اسمعكك ودني البييت
وراحت تركب السياره بس هالمره ركبت ورا وقعدت تصيح وهي مغطيه ويهها
حمد دق ويوله بالارض وركب عقب قعد يسوق وهو كل شوي يشوفها من الجامه اللي قدام
وصلوا البيت مريم ما عطته مجال يوقف السياره فتحت الباب وعلى طول راحت الغرفه وقفلت الباب وقعدت ورا الباب وكملت صياح
حمد ركب وراها ومب عارف يتصرف قاعد يستوعب الشي اللي صار ومب عارف شو يسوي بعد دقايق راح دق عليها الباب على امل تفتح له بس مافي رد بس بعد رد يحاول مره وره ثانيه يسمع صوتها بس هي ما تبي ترد عليه