مريم خانقتها العبره ومب قادره تسوي اي شي الا انها تصيح وتطلع اللي فيها تحس انه حمد كان فاهم اللي تبيه وانها كانت تحتاج تكون بروحها وانه هو يحتاج يكون بروحه مر على حالهم ها ثلاث ساعات لين حمد سمع الاذان وراح يركب السياره مريم شافته ياي ومسحت دموعها وخشت الاكل لانها ما كلته
فتح الباب: اسف طولت عليج
مريم : لا عادي ودني بيتنا
حمد يطالعها : بتمين هناك؟
مريم بداخلها "ودي ": لا بس بييب اغراضي وبيي
حمد : تمام
وصلها بيتهم ودخلت غرفتها قعدت على السرير و قعدت تتامل الغرفه عقبها قامت بدلت و خذت اغراضها بسرعه ونزلت
قتحت الباب
حمد : سرعههه بروح المسيد
مريم ركبت وراحو المسيد : تمي بالسياره لا تروحين مكااان بصلي وبييج
مريم طالعته بابتسامه مصطنعه: تمام
نزل حمد وهو يركض يبي يلحق عالصلاه
مريم قعدت ساكته وما تفكر بشي غير كيف بتكون هاي الفتره اللي بيعيشونها مع بعض تحس انها بتكون وايد صعبه
بعد لحظات يا حمد وحركو متوجهين لبيت حمد
بيت حميد كان كبير يتكون من فيلا كبيره فالطابق الاول بتحصلون ثلاث غرف وصاله كبيره وع مطبخ تحضيري كبير و فالطابق للثاني بتحصلون خمس غرف غرفتين متداخلين ببعض بحيث وحده تكون جم ووحده مكتب وصاله كبيره ومطبخ تحضيري صغير وحوش كبير فيه مسبح كبير و غرفه خارجيه كلها زجاج وحديقه كبيره فيها وايد ورود واشجار وملحق مكون من طابقين بعد الطابق الاول فيه مطبخ وغرفه مخزن و خدم بالنهايه ومن الصاله يمتد دري لين فوق بحيث يكون هناك غرفه وصاله و مطبخ تحضيري
نزل حمد وراح ينزل الاغراض من الدبه وخذو هو ومريم الاغراض وودها الطابق الثاني من الملحق لانه حميد قال لحمد انه هذا بيكون قسمهم ومحد بيتدخل او بيروح صوبه فياخذو راحتهم
وصلو فوق وحطوا الاغراض بمكان و مرين من التعب قعدت عالسرير ورقدت بثيابها( عباتها وشليتها ) بدون لا تحس وهو قعد في الصاله قعد يفكر لين غفل
صارت الساعه 2 الظهر قامت مريم وشافت الساعه وشهقت بصوت عالي عقبها طالعت حولها وما شافت حد راحت الصاله بهدوء وبعد ما شافت حد فراحت فتحت جنطتها وطلعت لها مخور بسيط وراحت تاخذ شور وعقب قعدت قدام التسريحه وقعدت تشوف نفسها و وتفكر
ومرت دقايق وحمد دق الباب مريم ركضت وخذت شيله ولفتها عليها