— فلاش باك —
حمد ينزل من سيارته و الابتسامه شاقه ويهه وقف قبل لا يدخل بيت اللي قدامه ناظره بعيون تقطر فرحه، اليوم حب حياته بيصير نصيبه و اخيرا
حميد دق الباب : هود هود
فتح لهم ابو عاليه : اهدا اهدا حياكم تفضلوا
دخلو داخل وقعدو وبدت السوالف لين
حميد : يا بو عاليه انته تعرف ليش نحن يايين هني نبغي القرب منكم نبغي نطلب ايد بنتكم عاليه لولدي حمد
ابو عاليه ابتسم: والله هاي الساعه المباركه يا بو حمد بس الشور شور البنت و على هالخشم بسالها
يلس حمد بعدها و دخلت عليه عاليه و الشرار يطلع من عينها، استغرب من ملامحها لكنه تم يبتسم في ويهها، تم يطالعها و يترياها تقول شي او تطلع رده فعل لكن ويهها تم نفسه
حاول يبدا هو الكلام: عاليه..
قاطعته قبل لا يكمل كلامه بعصبيه: اووف ، شو يابك الحين انته
حمد ما استوعب شو قصدها و ليش عصبت عليه فجاه
حمد: ييت بوقت غلط؟
عاليه تمت ساكته و ما ترد عليه
حمد ما فكر بشي غير انه يا بوقت غلط وهي مش مستعده
طلع حمد وابوه من بيت ابو عاليه و قعد حميد يواسي ولده ويقول انه يمكن البنت مش من نصيبه
رجعوا البيت و حميد لاحظ انه حمد وايد متضايج
حميد : يا حمد لا تضايج يا ولدي يمكن البنت مش من نصيبك وان الله اراد بتحصل اللي احسن منها
حمد : انزين يابويه ليش ما قالت لي ليش ما بلغتني انها مش مستعده وانها ما تبيني اخطبها هالوقت
حميد : ما عليه ما عليه يا حمد قلت اك انه يمكن مش من نصيبك والله ما اراد تنجمعون
حمد : بس ابويه انا احبها وابيها ليش تسوي فيني جي
حميد ابتسم : ياولدي سبحانه يقول والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات
حمد ما قال شي ورد الابتسامه حق ابوه
"بعد يومين"
حمد راح عزبه ربعه و شاف انه عمر قاعد بروحه راح جنبه وقعد يفضفض
وعمر قاعد يسمعه و ساكت عقب ما خلص قال له انه يمكن خيره
بهاللحظات وصل مسج لحمد كانت دعوه ملجه
قتح الصوره وقعد يشوف نزل للاسماء انصدم لانه شاف اسم حبيبته عاليه وانصدم اكثر من اسم الريال
'عمر حمدان راشد '
لف فونه على عمر بصدمه
حمد بعصبيه : قول انه موو انتتت
