حمد كان ينزف من راسه : شو رده هذه شو يابهه مره ثانيه سلطان والله مصدوم مش مستوعب شو قاعد يصير وياي وليش حياتي مقلوبه جيسلطان : حمد قوم بوديك المستشفى
حمد: لا لا ما بروح المستشفى ما اقدر ارمس و لا اتحرك بس ودني بيت يدي باخذ اغراضي وبروح
سلطان : متاكدد؟
حمد: هيه سلطان متاكد شفييك؟!!
سلطان : تمام
ومحد تكلم لين وصلو بيت اليد
حمد : لا تبند السياره
سلطان : بيي وياك اتريا
حمد فتح الباب ونزل وكل ما يمشي خطوه يتالم بس شد على نفسه ومشى
سلطان كان ملاحظ بس ما قال شي
حمد دخل البيت بهدوء لانه يعرف انه مافي حد قايم فهالوقت وراح خذ اغراضه وبطريق طلعته شاف انه مريم موجوده وكانت تطالعه فشاف عيونها ثانيه وطلع بسرعه
سلطان راح المطبخ اييب ماي لحمد وله
انتظر حمد سلطان عدال السياره بس طول
شوي ومريم طلعت برع راحت صوب حمد وهي متردده
مريم : ولد عمي انته بخير؟
حمد يوم لاحظ صوتها لف ورا وشافها
حمد تم ساكت شوي وعقب قال : بخير
مريم : كيف صار فيك جي
حمد : ما صار شي بس كنت نازل من الدري وطحت
مريم سكتت و طالعت فيه، فهمت انه ما يبي يقول لها فاكتفت انها تقول : انزين تبي انظف لك الجرح؟
حمد ابتسم ابتسامه خفيفه : لا ما يحتاي بروح اريح
مريم ردت الابتسامه وراحت
شوي ورجع سلطان
سلطان يبتسم : طايح من الدري عيل هاه
حمد : ياريال فكني
سلطان : انزين هدي هدي
حمد طالعه بنظرات
سلطان و هو بيموت ضحك داخله: خلاص يارياال بوديك ياي هاه شوف
ركبو السياره و سلطان حرك
سلطان: زين حمد وين تبا تسير
حمد تم ساكت وقال بداخله "والله ما اعرف يا سلطان وين اروح وشو اسوي والله ما ادري"
سلطان فهمه ووقف وشاف حمد : تبيني اوديك العزبه؟
حمد اكتفى انه يبتسم
وصلو العزبه نزل حمد وخذ اغراضه وسلطان بند سيارته و لحقه
دخلو البيت و حمد راح وعق عمره على السرير كان يحس بارهااق و انه كل مكان فيه متكسر و كان فيه صداع قويي