راح صوبها وحط ايده على حلجها وسكره بقوه
قتحت عينها بصدمه تشوف منو ها الشخص
بخوف قعدت تشوفه وتحاول تخوز ايده بس هو كان اقوى منها فما قدرت تسوي اي شي الا انهانصيح وتحتول تضغط الزر مال النيرس بدون لا يحس
قعدت تحاول انها تنزل ايدها عشان توصل للزر بس كل ما تحاول هو يشد عليها اكثر لين تبطل الباب وحمد دش شافها جي وعمر ماسكنها بسرعه هد الكوب الماي كله انصب على الارض وركض صوبه يعطيه بكس على وييه وسحب مريم بقوه كل ها صار ومريم ابره الحديد بايدها وتتالم اكثر كل شوي
حمد قعدها على السرير ونزل فعمر ضرب لين دش عليهم طاقم طبي كامل ووصلت الشرطه وحامد كان مننهم على طول راح عشان يهد حمد من عمر ووحده من الطاقم الطبي قعدت تشوف مريم تعبانه وتتنفس بصعوبه ومب قادره تتحرك راحت صوبها بسرعه : حاله طارئه بسرعه بسرعه
مريم اغمى عليها من التوتر الزايد و الضغط النازل نزل لدرجه الاغماء وحمد انصدم ولحقهم والشرطه مسكو عمر وعقب تحقيقات وياه مسكر عاليه بعد
مريم كانت فالعنايه وكان شي خطر كبير على حياتها وحياه الياهل اللي فبطنها
حمد كان يدمع ويحس الدنيا مب شايلتنه قاعد برع الغرفه يتريا اي خبر من اي حد
عقب دقايق اتصل علي على حمد وحمد ما يرد مب عارف شو يقول ولا عارف شو يسوي تم على هالحال تقريبا ساعه والعايله كلها تتصل له ولمريم ومحد يرد عليهم لين اتصل حامد بحميد وقاله
حامد : السلام عليكم عمي حميد
حميد : وعليكم السلام حامد
حامد : عمي الصراحه مب عارف كيف اقولك لانه في شي زين وفي شي مب زين بالموضوع
حميد : قول حامد شو السالفه ما حصلتوهم شو
حامد : لا عمي حصلناهم وها الشي الزين بس يريتنا لحقنا شوي قبل لانه ولدك وزوجته تاثرو واضن البنت كانت بحاله خطره سامحني عمي ما كنتت ابي اقولك بس قلت بطمنك
حميد انصدم ومتوتر : ليش شو صار
حامد : عمي عمر داخل المستشفى وداخل لين الغرفه اللي فيها البنت لين ما خوفها وما اعرف التفاصيل الباقيه بس اعرف انها بحاله خطره
حميد : مشكور حامد ما تقصر انا الحين بروح عندهم سامحني بسكر
حامد : ما عليك عمي مرخص الله يقومها بالسلامه ان شاءالله