عقب كل ها طلعو حميد وخالد من الميلس وصقر طلع وسار صوب موتره وروح اما سلطان قعد في الميلس وهو محطي ايده عراسه
( يالله يوخيتي ها كله يصير بحياتجج وانتي متحمله كل ها الله يعينج يوخيتي الله يعينج بس ما عليج ها صقر خلصنا منه بس لو انتي ما تبي حمد والله محد يقدر يجبرج على شي وانا حي )
وقام وراح صوب موتره بعد وراح
وفي هاللحظات دشو اليد واللي معاه
وراحو يقعدو في الغرفه الزجاجيه
حميد و خالد كانو قاعدين ويوم دخلو الباقيين ابتسموا عشان ما يبينو انه فيه شي
نروح عند مريم اللي كانت تصيح فحضن ميثه و تقول: انا ليش يصير جي فيني ميثوه والله تعبت (تشهق) اول شي سوينا حادث عقب توفت امي وعقب سيفو صارت له صدمه وما بيتلكم وعقب صقر قال لي كلام محد يقدر يقوله وعقب يهددني ميثوه تعرفي شو يعني يهددني دخلني السياره بالغصب وحط السكين صوب رقبتي وعقب يضربني ميثه والله تعبت والله
ميثه انصدمت من كلامها وماقدرت تقول شي غير انها تمسح على راسها وتحضنها
عقب ميثه ودت مريم الغرفه وخلتها ترقد ونزلت تحت
ويوم نزلت انصدمت من اللي سمعته
( خلاص بخطب ولدي حمد حق بنتك يا علي بسها بسها تعبت من صقر عالاقل ولدي بيصونها بيصونها ياعلي افهم )
وراحت صوب المسبح وقعدت ( يالله يمريوم الله يعينج حبيبتي )
نروح عند حميد وعلي بعد ماوافق علي على كلام حميد بس قال انه لازم نشوفهم راضين ولا لا
راح حميد لولده حمد اللي كان قاعد في الصاله فقسم الرياييل وقاله انه يبيه يخطب بنت عمه عشان يبعدها عن صقر بس اللي كان في بال حميد غير كان يقول انه لو تمو ويا بعض يمكن يحبون بعض وتتيسر حياتهم لبعض
حمد انصدم من كلام ابوه بس بعد حوارات بينهم وافق بس عشان يحميها من صقر
وفي نفس الوقت علي راح لبنته وقال لها بالاول هي كانت متردده بس عقب اقتنعت انها بس تتزوجه عشان صقر ما يقدر يسوي بها شي وانه يمكن يكون اختيار زين وتتوفق بحياتها
عقب اجتمعت العايله كلها بالجلسه الخارجية ووقف حميد ووقف علي
حميد : ابويه نبغي نقول لكم شي
راشد : قول ابويه
حميد : ابويه صقر ومريم ما يبون بعض صقر خاطره بوحده ثانيه
علي كمل : هيه ابويه و حمد يبغي يخطب مريم
لحظات صمت
راشد: اذا الامر فيه سعادتهم موافق
حميد و علي يبتسمو وصقر كان منزل راسه عالارض
مريم وحمد كانو يطالعون بعض ثواني وصدو صوب اليد
