ما قعدوا يفكروا بالسالفة وايد و طلعو من البيت لصلاه الفجر
و بعد ما سلم الامام و صلو السنه و قرو اذكارهم تقابلو برع باب المسيد مثل ما متعودين وعقب كل واحد رجع بيته
لكن سلطان استغرب انه ما شاف لا حمد ولا صقر، سلطان راح يجيك المسيد من داخل لكنه ما لقاهم فشك اكثر انه في شي صاير
ربيعه حمد مستحيل يفوت صلاته! ركب سيارته و هو رايح للبيت قعد يدور بالشارع يمكن يلقاهم ، بعد فتره شاف من سيارته شخصين في سكه بين البيوت بتضاربون و قرر انه ينزل يفزع لهم
نزل من السياره و لما قرب منهم شاف انهم حمد و صقر!
سلطان صارخ عليهم: حمددد ، صقررر شو قاعدين تسوون
كان حمد طايح في صقر ضرب و ويهه مليان علامات ضرب و رمل و كناديرهم بعد كانت منعدمه
حاول سلطان يوقف بينهم ولكن كل ما يتدخل يحصل بكس او ضربه
سلطان بصوت عالي: بس خلااصص عاد ....كسرتوني انا بعد
بعد ما استوعب حمد و هدى شويه وقف و بعد عن صقر اللي كان سلطان ماسكنه
كان صقر ينزف من خشمه و يضحك على حمد، حمد كانت واصله حدها وياه واضح انه خلاص يبي يقتل صقر من القهر
سلطان: شو سالفتكم انته وياه ما تستحون تضاربون عند بيوت الناس نايمه و ناس توها طالعه من الصلاه
قعدوا يطالعون بعض بحقد و هم ما يرمسون ولا يغمض لهم جفن
سلطان: خلاص والله انكم يهال حمد طوف وياي
راح حمد قدام سلطان لسيارته و ركب، سلطان عاقد حواجبه وقاعد يطالع صقر قبل لا يلحق سلطان ثواني وعقب خلوه بروحه وركبوا السياره
ركب سلطان السياره و شاف حمد قاعد متضايق ومبين انه معصب وايد و حاله معتفس و غترته بإيده و كله تراب و رمل و فيه كمن جرح في ويهه
سلطان: شفيك انته وياه جنكم يهال حتى اليهال ما يسوون جي شو استفدت يوم ضربته وضربك
حمد: والله لو ما ييت كنت بقتله و بسد حلقه بتراب
استغرب سلطان من طريقه كلام حمد و اسلوبه! كان اول مره يشوفه يتصرف جي، هو اكثر واحد ها ي من بين شباب عائلتهم و باله دايم طيب و عاقل
سلطان: انزين هدي شوي شفيك مش من عادتك تكون جي من زمان ما شفتك بهالحال و خبرني السالفه عسب اعرف كيف اتصرف واساعدك
حمد : وانا دوم حضي جي طايح
سلطان : قالك شي ؟!
حمد : والله وديي اذبحه اليوم قبل باجر
سلطان : يارياال ارمسسس قولل شو قالك
تنهد حمد وتم ساكت شوي وعقب بدا يرمس
.
