غضب المختار

البارت ٦٥

رواية غضب المختار

للكاتبة الشمرية ✍️🕊

..................

:_ كاعده ع الكرسي ومنزل راسه للكاع منظره يرعب لساع ما مصدكه كل هذا يطلع من سما وفاطمه امي محجت ولا حرف تعرف باانور من يعصب لا تحجين ويا حرف لان راح يذبها براسج كلها

ابو انور: بويه كوم لا تضل هيج يرحلك فدوه ثنينهن والله لكتلهن بأيدي واسبحهن بدمهن

انور: اختي يابه اختي وبت عمي وابن عمي يتامرون عليه ويدخلون غريب لبيتي حتى يحركه ويكوم يكتل مرتي
شلون اجرع هل سالفه يابه شلون كلي راح اتخبل

ابو انور: هاذ الناقص لابد يلزم والله لخلي عبره لمن اعتبر

انور: موته ع ايدي اقسم برب العزه لخليهم يحسبون الف حساب قبل لا يفكرون باانور والي يخصه

حسنه: رفع عينه ع ناحية الدرج وركض

ام انور: الحك بتك راح يكتلها

ابو انور: حسج ما اسمعه والله لو ما مخافت ربي لطلكج وخليج بشارع ع هل تربيه هاي

انور: دخلت للغرفه كاعدات يبجن والرعب مبين ع وجهن اول ما شافني كامن

بسببج انتي وياها شعرها راح وجها الحلوه ذبل وعيونها نحرمت منهن مستحيل انتن بشر الشيطان ما يسوي الي سويتنه كلبي ما تبرد ناره ما فاخ كلبي بيجن

سما: مشه للجرار طلع آلة حلاقه فتحت عيوني انور شسوي ابوس ايدك لا تسوي هيج بيه

فاطمه: انور فدوه اروحللللك لاااا كلشي ولااااا شعري لااااااااااااا

سما: اجيت اشرد منه دفعني برجلي ع خاصرتي حسيت كلياتي وكفن اباوع عليه وهو يزين بشعرها وبعينه ابد مابيهن رحمه ولا نضرة عطف رجع التفتت عليه دموعي مدري ع الي راح يصير بيه مدري ع وجع صفاحي

انور: قبل لا اجرم بيجن اكثر احجن الساقط عبدالله وين

فاطمه: صافنه ع شعري النثره بالكاع رفعت عيني عليه لو تموت ما اكلك وين

انور: ضربتها ع وجها ايدي اجت بين خشمها وبين حلكها ضلن يجرن دم

شوفي شراح يصير بيج واشوفج شلون ما تحجين

فاطمه: اااااخخخخخخ يمه لحكيلي

انور: سمعت صوت تلفون نزلت ركض وقفلت الباب عليهن
يا تلفون هاذ