_ أنتَ شكلك أتجننت رسمي بقي!
صوته عِلي = لأ ياملك أنتِ اللي اتجننتِ واخرسي بقي علشان أم الليله دي تعدي علي خير .
_ مش هخرس يا زياد، وبتعلي صوتك عليا، طب وريني كده هتعمل أي ياسي السيد أنتَ .
قام وقف بُسرعه وبعصبيه وقبل ما يمشي خطوه غمضّ عينه بدأ يتنفس وهو بيعدّ.
دايماً بيعمل كده لما يتعصب علشان يهدي.
بَصيت له من فوق لتحت ودخلت أوضّتي قفلت الباب ورايا ونِمت محاوله إني أهدّي النار اللي جوايا.
ســبـحــان اللـــه:)
بعد معرفش قد إيه لَقيته بيصحيني بزعيق.
= يازفته ياللي أسمك ملك قومي.
قُومت مخضوضه وأنا بقول _ إيه! في إيه!
رَفع صابعه قصادي = أمي ياملك أمي خط أحمر ولو فضلتِ بالطريقه دي هتشوفِ اللي عمرك ماشوفتيه.
: قومت من علي السرير _ وده أعتبره تهديد!
ربع إيديه = أعتبريه زي ماتحبِ، بس أَدِيني قولت لك وحذرتك لو مُعاملتك متعدلتش مع أُمي هرميكِ رمية الكلاب في الشارع.
صوتِ عِلي سِنه = كلاب يا أبن صفاء طب واللهِ لأوريك الكلبه دي تقدر تعمل أيه.
:بـ تريقه = جسمي كش من الخوف، يماماا.
بَصيت له بتحدي _ ماشي يازياد ماشي.
ســبـحــان اللـــه:)
رَميت السكينه من أيدي وهي بتترعش من كُتر الخوف.
بَصه له وعيني مليانه دموع...ثواني وكُنت مرميه جنبه ودموعي نازله في صمتّ، ماسكه أيديه بإيدي اللي متلطغه بـ دمه هوَ.
حسست علي شعره بهدوء، كُنت بعاتبه بصُوت شبهه مسموع.
شوفت بقي الكلاب لما تتعصب بتعمل أيه، أنت السبب، أنت اللي عصبتني..قولت لك أتقي شر عصبيتي، أنت اللي مسمعتش الكلام، أشرب بقي.
مَسحت دموعي وقومت.
مسكت إيديه الأتنين وجَريته ورايا لحد الأوضه.
فتحت الدولاب وبعد تَعب 5 دقايق قِدرت أدّخله وأقفل عليه الباب.
ســبـحــان اللـــه:)
قعدّ علي السرير قُدام الدولاب، بَصه له في هدوء بحاول أستوعب اللي حصل.
خلال نُص ساعه بَقيت مُجرمه...أنا قتلت جوزي.
كانت في ثواني الدموع نزلت، عيطّ، عيطّ بحسره وندم، بس هو اللي عاصبني ازاي يرفع صوته عليا هو أتجنن؟
غمضّت عيني، محاوله فاشله إني أنسي.
أو أصحي، مش يمكن ده حلم! لا لا مش حلم ده كابوس.
فتحت عيني...غمضّتها بُسرعه لما شوفته قدامي، قدام الدولاب ومكان السكينه خرقان دم زي ماهوَ، وشعره لسه فيه الدم مكان إيدي.
أنا بحلم، أنا بحلم أكيد.
الدُنيا أسودت فجأه ووقعت علي الأرض، ولما نَورتّ تاني كُنت علي السرير نايمه ومتغطيه.
عيني لَفت في الأوضه كُلها علي أمل إني الاقيه، بس ملقتهوش.
للحظه كنت ناسيه اللي حصل من ساعه، قومت من علي السرير بُسرعه.
ازاي؟ ازاي أنا علي السرير دلوقت.
قومت ومن غير تَفكير فتحت الدولاب، أول ما فتحته جسمه وقع عليا.
كُنت وقعت علي الأرض وهو عليا وقبل ما أحركه من عليا عينه فتّحتّ، رميته الناحيه التانيه وأنا بصوتّ بأعلي صوت عندي.
مسحت وشي وأنا بزحف علي الأرض علشان أخرج من الأوضه.
فِضلت علي وضعي ده لحد ما وصلت للحمام، دَخلتّ وقفلت الباب ورايا بالترباس وقفتّ قُدام المرايا.
وِشي مليان دم مكان إيدي، غسلت وشي بُسىرعه وأنا في نفس الوقت بغسل دموعي اللي كانت نزلت.
أول ماعيني جتّ علي المرايا تاني كُنت صوتّ ومن تاني .
كان ورايا بنفس هيئته، بس المره دي كان لابس التيشيرت اللي كُنت بحبه عَليه ومكان السكينه لسه موجود بالدم وبنفس الشكل.
كنت بصوتّ وبجري ناحية الباب وهو ورايا ماشي وباصص عليا.
رفعت إيدي أفتح الترباس، ملقتهوش.
رَفعت راسي لفوق، الترباس أختفي!
بَصيت ورايا لَقيت مفيش غير 5 سم بس بينا.
في ثانيه كُنت واقعه علي الأرض ولما فتحت عيني من تاني لَقيت نَفسي في السرير من تاني.
كان أول ديكور نعمله في الأوضه بعد ما أتجوزنا، غير اللي موجود حالياً.
كُنت بَبُصْ حواليا برُعب، إيدي بتترعش بطريقه فظيعه.
ثواني ولَقيته خارج من الحمام ولَكن برضوا بنفس هيئه وهو ميت والدم اللي علي صدره مكان الطعنه والدم اللي علي شعره كُلّ حاجه ماعدا التيشيرت اللي كان لَابسه، دلوقت لابس التيشيرت اللي أنا جِبته له هديه.
كُنت بتكلم بخوف وأنا مش قادره أجمع الجُمله _ أ...أيه..اللي..بي..بيحصل؟
قال نَفس الجمله اللي قالها في الوقت ده من سنتين = صباح الخير ياحُب.
بدأت اعيطّ بصوت عالي _ أنا أسفه خلاص كفايه بالله، أسفه واللهِ .
