ذكريات ولحضات تكاد لا تنتهي ،تمر وتستمر في جريانها دون أن تتأثر بأي حواجز ،وكأن المطر يهطل داخلي بغزارة ،لم أكن ذا نفع لأحد ولم أكن ذا نفع لنفسي ،فقط اكتفيت بذات لا أفهمها و لا استطيع تبرير افعالها لا استطيع ايجاد نفسي في اي مكان لم يتبقى لي شيئ مني ولا من إلهامي، واستمر بسؤال نفسي هل أنا كاتب حقا ،هل أنا شخص واعٍ ،حقا لا أعلم هذا ،كل ما يجول في ذهني عبارة عن نتوئات اخذت في التشكل خلال العامين المنصرمين ..
كان أهم مبدأ لي وأقوم سراط ينظم حياتي هو العمل وعدم الإعتراف بالأحلام والأمنيات ، ولم أضن يوما أنني سأكون ضعيفا جدا لهذا الحد وأتمنى أن تعود الي نفسي وإلهامي الذي ضاع مني
أنت تقرأ
حلم شد وصالنا
Short Storyكاتب يعيش أثناء غيبوبته حلم مع فتاة تأسر قلبه ليدرك بعد إستيقاضه أن الفتاة "كيندل" كانت ترى وتعيش معه نفس ذلك الحلم. فيا ترى هل سينسجمان مثلما فعلا في حلمهما المشترك؟