------------------{ســــابـــــقـــــا}-------------------
... أريد.. أن أراك، أريد أن.... أستمر برؤيتك... في كل وقت وفي كل حين، أنت محبوبتي بعد كل شيئ، والآن ما رأيك أن تفتحي لي الباب ؟
--------------------------------------------------------... فتحت محبوبتي الباب، وبصرها نحو الأرض ومن عينها تنزل قطرات كالندى، تنساب على خدها المحمر، وأنا أنظر ولا يطاوعني قلبي إلا أن أقطع جريان تلك الدموع وأسأل :
_: ما بال وردتي يغطي الحزن محياها، ويمنع عني بسمة لطالما أردت أن أراها ؟
-: إني ليس بي حزن، وإنما لم أعتقد أن أرى فمك ينطق تلك الكلمات من أجلي خارج الحلم، صدقني إنها تعني لي الكثير.
_: هل هذا سبب بكائك يا جميلتي؟
-: إنه جزء منه فقط
_: وما الباقي يا حلوتي؟
-: إن قلبي ينبض بسرعة، وقبل أن تسألني لمذا، أقول أنك قد تغيرت كليا منذ الأمس، وهذا يسعدني .
أنت لم تعد تتجاهلني، ولم تعد تتجاهل من القول مالا يعجبك.
حتى نظرتك نحوي قد تغيرت وإمتلأت بشيئ أجهله، لكني لا أشعر عند مراقبته إلا بالدفئ والأمان. مالذي تغير ؟.......... أخبرني؟.
_:.... من الصعب أن يتظاهر المرء ، ويكبح نفسه عمن يحب ويضطر لمعاملته مثل باقي الناس.
كما أنه من المريح أن أكون على طبيعتي الآن
... أثناء حديثي معها بتت ألحظ حركات غريبة تقوم بها، فتقوم باللعب بيديها، أو توجه بصرها الى الأعلى ثم الأسفل في شكل قوس، أو أنها تغير طريقة تنفسها نحو وتيرة أبطأ وهذا صعب الملاحظة نوعا ما لكن ما باليد حيلة، أنا أتوجه دائما لأصغر التفاصيل.
والآن بعد إنسجامنا جلسنا مجددا مع فجنان من القهوة لكل منا، إذ تذكرنا أخيرا أن علينا إكمال كتبنا، وهو الهدف الرئيسي من قدومنا،
رغم أنه يبدو فرعيا أمام لقائنا المبهرج .ومع إستمرار تدفق الأفكار الفاشلة، تستمر نجم في مراقبتي بعينيها وأتوه معها وننسى سبب جلوسنا ولا نتذكره إلا بعد وقت طويل.
... الآن قررنا موضوع الكتاب، وجعلناه منافسة.
سنستمر في الإستمتاع والتجوال مع بعضنا وفي نفس الوقت سيحاول كل منا إنهاء كتابه في الوقت المحدد، ثم لنتقابل ونلعب لعبة بواسطة هذه الكتب، والخاسر عليه أن ينفذ طلبا للرابح مهما كان.
كما قررنا تاليا أن كتاب نجم سيكون عنوانه :
" الـــمنـــظـــور الأول"
أما كتابي فسيكون :
" المـــنـــظــور الــثانـــي"
وبما أنها ستطبع وتنشر مباشرة على حساب ذلك الكاتب، فهذه فرصتنا لنتألق، وننشأ فكرة لم يسبق أن حدثت قبلا رغم أنها بسيطة.
... أثناء حديثنا، كانت نجم تكاد تطير فرحا، لقد شدها الحماس، وعند آخر كلمة قلتها أخذت تقفز حماسا و رمت نفسها في حظني، ثم لتتفطن أن هذا شيئ غريب، فتهم بالنهوض عني وهي تتأسف، لكنها ليست الوحيدة التي تبدي أنانيتها هنا.
لقد منعتها من النهوض وقلت لها أن تبقى، لكني لم أقل لها أن تمسك يدي بلطافة وأن تجعلني أغادر هذا العالم الصغير...
لقد كانت عينها مقابلة لعيني مباشرة، لم يتكلم أحد لكن حديث عيوننا أبى أن ينتهي.
في هذه اللحظات ودون أن أدرك تسللت الدموع خارجة من عيني، فلما رأتها أطلقت العنان لدموعها هي الأخرى، ثم شدت علي الأحضان وفي لحظة ما عندما عم الصمت، كسره صوتها الناعم هامسا بأذني : يبدو أنني وقعت في حبك من جديد للمرة الخامسة على التوالي في هذا اليوم.
لقد تخذر جسدي وثقل علي بلع ريقي، وهي تقترب ببطئ وصوت أنفاسها يقترب ويعلو، ثم لأتلقى صفعة خفيفة من يدها، وإذ بها تقول :
أنت لن تعتاد على الأمر أبدا، أنا لن أفعل شيئا لذا أرجو أن تتوقف عن تجمدك في كل مرة، فلنذهب لنأكل في الخارج، أريد أن أقضي كل وقتي معك.
_______________________________________
TO BE CONTUNED........
_____________________________________________________________________________________________________________________
أنت تقرأ
حلم شد وصالنا
Cerita Pendekكاتب يعيش أثناء غيبوبته حلم مع فتاة تأسر قلبه ليدرك بعد إستيقاضه أن الفتاة "كيندل" كانت ترى وتعيش معه نفس ذلك الحلم. فيا ترى هل سينسجمان مثلما فعلا في حلمهما المشترك؟