¡¡{صدقيني لست مؤيدا للحب، لكن روحك الجميلة تجذبني نحو شيئ كنت أنفر منه طول حياتي } ¡¡🌙
_________ادعم القصة من اجل الاستمرارية_____
ها أنا هنا..
أقف حيث يقف الجميع..تتلاقى نظراتنا حيث أرى الجميع يرفعون أياديهم ترحيبًا بالقادم..
لا تروقني أفعالهم ولا أقوالهم..
فقط يتشبهون بأنفسهم ظنًا منهم أنهم على استعداد للتغيّر..
أراهم بين الفينة والأخرى يهيمون في آخر أجزاء تلك العقول الصغيرة..
هناك حيث يسألون أنفسهم، لكن لا يحصلون على إجابة لما سألوه..بقيتُ حائرًا طوال سنوات..
وبينما العمر يتغذى على كل ثانية من وقتي..
ما أزال حائرًا هل أدعوهم بناسي أم أجعلهم غرباء عني؟لن يتسنّى لي تغييرهم، ولن تأتيني فرصة لأصبح مثلهم، كل ما أعرفه هو أنني أحبّهم على طبيعتهم
أعاني اضطرابا ما في الوقت الراهن لكنني أحاول بكل ما استطيع أن أحفظ أسماء الجميع، لن أخاطبهم بضمائرهم، لا يجوز لي ذلك فهم يعاملونني كأخ أصغر قبل أن أكون سيدا لهم، وإمتزاج الحب والإحترام كون علاقة لا يمكن كسرها
... تناولت طعام الفطور صباح يوم الخميس وزقزقة العصفور الذي إعتاد مشاهدة مائدة الفطور كل صباح لمدة عامين تتسرب من أصغر الفجوات في النافذة التي لا أرى منها الا ذلك العصفور رغم كبر حجمها
تنزلق يدي من خدي لتنزل وترفع الشوكة من الطاولة، أحاول أخذ أول لقمة ثم لتنساب فكرة الى عقلي وأرى أنني سأستمتع أكثر بفطور لم أشهده منذ مدة
نهضت والشوكة لا تزال بين أصابعي لأعود أدراجي وأضعها في مكانها ببطئ تماما مثل مهوسي النظافة، أستدير موجها بصري ومثبتا اياه على العصفور بينما أسير على أطراف اصابعي بحذر
أمسك مقبض النافذة وأفتحها بكل ما لدي من تأني ولا يزال بصري على العصفور خوفا من هربهالتقت نظراتنا، كان يحرك رأسه باستمرار لكن أصغر نقطة في عينه كانت موجهة نحوي، وكأني فهمته للحظة فقد بدا كأنه يقول لي أفتح النافذة بشكل عادي أنا لن أهرب
إنصعت لأمر عصفور لا أعلم إن كان يقصد هذا أم انني أسكن هذا الحوار الخيالي في عقلي، وعلى كل فتحت النافذة ولم يهرب أبدا، وبينما أديره ظهري للرجوع الى مكاني لتناول الافطار مع مراقبته ، وجدته دنى بالفعل وانتقل من الشجرة نحو النافذة واستقر هناك وبقي يغرد غير متزحزح من مكانه، ربما شعر كلانا أنه يستأنس بالآخر لهذا بقي كل منا ينظر الى الآخر ويستمتع بما يفعله، عند انتهائي من الفطور فرد طائر القيق الازرق جناحيه متجها نحوي، قام بخمس دورات فوقي ليغادر بعدها مباشرة، كانت تلك طريقته في قول "وداعا" حتى ان عدد دوراته يتطابق مع أحرف الكلمة المراد قولها
... الآن لن أقوم بتأجيل الامر أكثر من هذا، قررت أن أذهب لرؤية الشفق ولن أعود في كلامي، سألغي أي شيئ من المفترض القيام به، ولن آخذ أحدا معي، فقط أريد مقابلة الشفق وحيدا حيث يمكنني ربطا أفكاري بكل تدرج من تدرجات ألوانه دون مقاطعة من أحد، وربما سيمكنني هذا الترابط من رمي بعض الذكريات مع مسار الالوان لتبتعد عني بما فيه الكفاية لعدم التفكير بها مجددا، نعم انا أقصد ذلك الحلم ، وتلك الفتاة نجم، في معظم الاحيان يحلم الناس أحلاما معينة لكن بعد الثانية التي تلي فتح اعينهم لا يستطيعون تذكر أي شيئ مما رأوه وحتى إن تذكروا فالامر قضية وقت وسيتلاشى كل شيئ،
إذن لمذا التصق بي هذا الحلم وتجذر عميقا مخترقا شريط ذكرياتي ليعرض نفسه في كل مرة في مشاهد لا أستطيع منعها أو أيقافها حتى تنتهي بمفردها، لا أنكر أنها شيئ جميل، لكن هذا لا يعني انها أصبحت حقيقية، وملاحقتي للخيال لن تؤدي بي الى أي نتيجة تذكرTO BE CONTUNED.........
الغلاف القديم للذكرى
⛔ ممنوع منعا باتا الاقتباس ❌❌
أنت تقرأ
حلم شد وصالنا
Short Storyكاتب يعيش أثناء غيبوبته حلم مع فتاة تأسر قلبه ليدرك بعد إستيقاضه أن الفتاة "كيندل" كانت ترى وتعيش معه نفس ذلك الحلم. فيا ترى هل سينسجمان مثلما فعلا في حلمهما المشترك؟