لا عليك لم اكن اتوقع ان احضى بك على كل حال ،ليس بالأمر الجلل فقط كنت اقول ما كان يجول داخلي ، والآن أنا ذاهب الى اللقاء
كانت يائسة قليلا بعد رحيلي ،لا كانت فقط تشفق لحالي ولا شيئ آخر
لم تكن لي رغبة في اي شيئ بالمقابل كنت استمر في المشي نحو وجهة اجهلها وكانت الكلمات التي قالتها تتردد في اذني وتسبب الما كبيرا
هل سأستطيع العيش على ذكرياتها يا ترى هل يكفيني بعض الفتات منها ،لا اعلم كيف تسلل الامل ودخل الى قلبي وجعلني اصدق انها ستكون الشخص الذي سيغير حياتي ،يبدو انها تغيرت لكن ليس للاحسن
كل شيئ يبدو غير واضح يسوده الضباب حتى انا لا ارى نفسي هناك
جالس على جرف شاهق يطل على البحر ،كالطير المجروح ينتضر امه لتداويه لكنني لا انتضر احدا على خلافه ،فأنا هنا لأن الوحدة هنا
هنا استطيع الهدوء والتركيز على الطبيعة ونسيان كل ماهو غير جميل بل نسيان كل شيئ ،كان هذا ضني عند قدومي ،لكن بضع دقائق كانت كافية لتبرهن انني على خطأ
لقد كان الف صوت يتحدث في راسي، كانو يتناقضون دائما في ارائهم ولكن هذه المرة اصبحت اصواتهم صوتا واحدا في راسي يقول لي اقفز
اتقدم وارى المنظر من الاعلى فلا يقابلني شيئ غير الماء لكنه ليس بالإرتفاع الذي من شأنه ان يتسبب في موتي ،ساموت على اي حال فأنا لا اجيد السباحة
تراجعت خمس خطوات الى الوراء وانطلقت راكضا ثم قفزت عند وصولي لنهاية الجرف ،لقد كان مخيفا لكن بمجرد ان اصبحت في السماء كان شعورا لا يوصف وكأنني حر من كل القيود، الهواء يلامسني وكأنه يحملني لأطير مع باقي الطيور ،اصبح وزني خفيفا واصبح رأسي اخف من ذلك ،في تلك اللحضة القصيرة في السماء رضيت عن نفسي وتركت كل شيئ ورائي ،ثم سقطت في المياه ،لم اتعذب فمع اللحظة التي لامست فيها الماء ادرك البحر انني قد استسلمت سلفا فأخذني ببطئ يقودني نحو الاعماق ،لم افكر يوما في انني سأنهي حياتي بيدي لكن لا سبيل لي للبقاء هنا
لم اكن اعلم ان الإنسان يهلوس عندما يوشك على الموت ،لقد رأيتها انها نجم لقد كانت في وسط المياه تتجه نحوي بسرعة ،على الاقل رأيتها لآخر مرة قبل ان اذهب من هنا دون عودة
اصبح كل شيئ معتما وتأكدت تماما انني فارقت الحياة كان وعي هو الشيئ الوحيد الذي يعمل بي وكنت احس براحة لا مثيل لها وكأن كل الحمل الذي كان فوق العصا قد تمت ازاحته عنها
بعد مدة ذهب الظلام واستطعت ان ارى ،،اول ما رأيته كان ذلك المكان حيث كنت التقيها ،هل حياة ما بعد الموت تشبه الحياة الدنيا
في وسط تفكيري حضنني احدهم وهو يقول الحمدلله انك بخير ، انا متأكد انه كان صوتها لكن لم تكن هي ،انا مشوش جدا ،انها هي ،ماذا ؟ انها نفسها التي رأيتها قبل ان يصبح كل شيئ مظلما ،
-من انت ،
_انا نجم ما بك الا ترى جيدا
-انى لنجم ان تلحق بي الى هنا انا ميت بالفعل
_لا انت لست كذلك ،كنت على وشك لكنني انقذتك
-مذا ؟كيف ؟ هذا يعني ،ماهذا ؟
لقد كانت سيدتي قلقة جدا تكاد تبكي وكانت تهتم بي بشكل مفرط منذ ان استيقظت ، من كان يضن انني سأحصل على شخص حنون ونادر مثل هذا ليملأ الفراغ داخلي ،حسنا لا يهمني، كل ما اعرفه هو انها الشخص الوحيد الذي ارتاح بوجوده الى جانبي ،وانها اجمل من اي شيئ بالطبع ،حتى هي اصبحت تبتسم بعد ان رأيتها على حقيقتها ولم تعد تتكلف ولا تتهرب مني ،وبدون ان يقول احدنا اي كلمات احس كل منا انه ملك للآخر مدى الحياةTO BE CONTUNED.........
أنت تقرأ
حلم شد وصالنا
Kurzgeschichtenكاتب يعيش أثناء غيبوبته حلم مع فتاة تأسر قلبه ليدرك بعد إستيقاضه أن الفتاة "كيندل" كانت ترى وتعيش معه نفس ذلك الحلم. فيا ترى هل سينسجمان مثلما فعلا في حلمهما المشترك؟