{ لا تضن يوما أنك تعرفني حقا، لأن ماتعرفه ليس سوى جانب مني، ومن طالعك أنك حصلت على أكثر الجوانب تضررا بداخلي، لهذا فجرحك وعدم مراعاتك لهذا الجانب ينقل العدوى الى الجميع ولأنه منك وليس من غيرك سيحطمني ذلك بشدة أكثر من أي شيئ }🌙
_________ادعم القصة من اجل الاستمرارية_____
بعد انتهائها من هذه الجمل نظرت نحوي وتلاقت أبصارنا لترى عيني كمية الجمال التي كانت تسترها عنه مجرد وضعية سخيفة بانحاء زاوية حادة
رغم هذا الجمال الأخاذ لم لم يكن بوسعي التمعن في تفاصيلها، وكأن المشهد قد أعيدت صياغته مرة أخرى وأنني أنظر الى نجم الآن، لم تكن تختلف عنها في شيئ، إنها هي، هل من الممكن مقابلة شخصية أحببتها في حلم على الواقع؟... بقيت آلاف الاسئلة متشبثة برأسي تأبى السقوط والرحيل عن مجال تفكيري، وفي هذه الاثناء عاد وعيي ليصتدم بصري في أول لحظات عودته بعلبة الملح حيث كانت الانظار موجهة نحوي.
أمسكت العلبة وقلت مرحبا أنا هنا لأنني أحب كتبك يا سيدي ثم دفعت العلبة بلطف لأنفرها عني واذا بيد تلتقطها من فوقي لأتبعها وصولا الى صاحبها الذي اعتذر في نفس اللحظة عن مقاطعة جلستنا أولا وعن تأخرها ثانيا قبل أن تحضر كرسيا لتجلس معنا وتعرف عن نفسها : مرحبا مجددا أنا سوزان سررت بلقاء الجميع لقد اتيت مسرعة جدا من مكان بعيد للحصول على توقيع كاتبي المفضل وايضا أحتاج منه بعض النصح والتوجيه
ارتشف الكاتب رشفة خفيفة من كوب قهوته وأعاده نحو الطاولة ثم ليدلي بقوله : سأساعدكم بأي شيئ تريدونه، لكن قبل هذا أنا التمس منكم يد المساعدة في أمر ما إذا أردتم تقديم يد العون لهذا الرجل الهرم؟
نظرا للإحترام الشديد الذي يكنه الجميع لهذا الكاتب لم يفكر أحد في طلبه حتى ووافق الجميع في نفس اللحظة التي استقبلت فيها آذانهم طلبه
قال أنه يجب علينا معرفة الامر فقلنا لا يهم سنساعدك في أي شيئ: حسنا، انتم الآن ستة أشخاص ، تمثلون الفئة التي تتابع أعمالي، وقبل أن أكون كاتبا لقد كنت طبيبا نفسانيا منذ زمن مضى، وأرى أن كل شخص يضمر في داخله أشياء تمنعه من أن يكون طبيعيا
من جهة هذا شرف لي ومن جهة أخرى إن هذا يؤلمني لأنكم عائلتي، من أكتب لأجله وأسعى واضعا جهدي وتعبي فقط لرؤية نقدكم وابتساماتكم والشعور بحماسكم وحبكم لي
كتابي القادم لن يكون كالمعتاد سيكون كتابا لنا نحن السبعة، فقط انتم وانا، لذا أريد أن تذهبو لمكان من اختياركم مثنى مثنى ويحاول كل منكم معرفة علة شريكه ويكتب كل شيئ في كتاب وسأقرأ كتبكم الواحد تلو الآخر وسأعدلها إن إحتاجت لذلك وننشرها كسلسلة، كل ينفرد بكتابه في نفس الموضوع وسيكون عنوان السلسلة "الشروق"، ما رأيكم؟... ساد الصمت بين الجميع للحظات لكنهم وافقوا في النهاية بسبب وعده لهم أن الجميع سيتخلص من مشاكله ويصبح طبيعيا.
سمير سيذهب مع هدى
وفؤاد مع سوزان
وكيندل معي
إنها قسمة أردتها منذ البداية، وحتى أن ذلك العجوز لاحظ ردة فعلي الاولى على الارجح لهذا جعلني وهي في نفس الفريق ولم يجعلني اتوه مجددا محاولا ترميم الخطى الذي هدمت به الخط السي يجعل حياتي عادية
... قالت انها ذاهبة، هل هربت الى الواقع يا ترى؟ أم أنها دخلت الى أحلامي صدفة ولم يكن ذلك الا تمثيلا للعودة الى الواقع؟ أنا حقا مشوش، حتى أناملي غارقة في التفكير معي حول مالذي يجري هنا ومن هو الواقع من الخيال؟TO BE CONTUNED.........
أنت تقرأ
حلم شد وصالنا
Storie breviكاتب يعيش أثناء غيبوبته حلم مع فتاة تأسر قلبه ليدرك بعد إستيقاضه أن الفتاة "كيندل" كانت ترى وتعيش معه نفس ذلك الحلم. فيا ترى هل سينسجمان مثلما فعلا في حلمهما المشترك؟