... [ الحب هوالشيئ الذي الذي يستطيع أن يجعلك سعيدا، وحزينا في نفس الوقت]...
_______________________________________
..... سابقا :
فتحت فمي لأسأل وإستدرت نحوها لأجدها تنظر نحوي بنفس الوضعية، شرد كلانا في نظرات الآخر ثم تحركنا نحو المطعم وكأن شيئا لم يكن.
_______________________________________
_________ادعم القصة من اجل الاستمرارية___... أصوات الملاعق تعم المكان، الهمهمات تعلو والضحكات تستتر بينها، رغم سماعنا لها الا أننا لا نسمعها، فهي تبهت ولا يبقى الا الصمت إذ عيني لا تبرح عينها.
لم تمر دقيقة إلا وكان ذلك الحلم يتكرر، لهذا قررت إسكاته، وللأبد.
رفعت يدي موجها إياها نحو يدها لإمساكها، وإذ بأيدينا تتشابك في منتصف الطريق، كانت الدهشة في أعلى مستوياتها، وقد لاحظ كلانا ذاك الإنسجام الغريب في تصرفاتنا وأقوالنا.
: كيندل.. هل رأيت شيئا ما أثناء نومك؟
_ كيف علمت ذلك؟
: لأنني رأيت أيضا
_ حسنا.. وماذا رأيت ؟
: لقد كنت في غيبوبة لوقت ما، في تلك الأثناء إلتقيت بفتاة، كانت تشبهك لدرجة كبيرة، كان حلما غريبا وغير متوازن، لكنني أحببت تلك الفتاة.
_ هل كان إسمها نجم؟
: ماذا... ك.. كيف علمتي ذلك.
مهلا ،ماذا رأيتي في حلمك بالأمس؟
أو بداية أخبريني كيف علمتي بأمر نجم؟
_ لقد كنت في غيبوبة مثلك إثر حادث سيارة، لقد رأيتك في حلمي آنذاك، وقد عشت معك أياما لا تنسى، لقد كنت أنت لم يكن أي شيئ متغيرا.لم يكن أحد آخر غيرك، أنا على يقين من ذلك.
تمنيت لو بقيت هناك. لكنني بدأت أسمع الآلات الطبية في المشفى و طقطقات أقدامهم، علمت أنني سأستيقظ بينما سأتركك في ذلك العالم رغما عني، لذا لم أرد الإختفاء دون سابق إنذار ولهذا لم يكن أمامي إلا أن أودع ذاك الذي في منامي.
أما بالأمس فقد أتاني باكيا وقال أنه سيرحل عني إلى الأبد، أنني سأرتاح منه، وقال أن أمامي مدة ما إن لم أوقفه فلن يعود، ثم قال بإبتسامة يرهقها الألم وبصوت خافت يكاد لا يسمع : أرجوك إمنعيني، أمسكي يدي لا تدعيني أرحل.... أمر غريب، لم يكن خيالا، وهو أقرب اليه من الواقع، هل أقول أن حلما شد وصالنا، أم أقول أننا عشنا مرتين، هل كنا نحن من في الحلم أم أننا نحن الآن؟.
فجأة تذكرت شيئا ما، فصلت يدي عن يدها، وجعلتها تمتد محاولا الوصول الى وشاحها، أمسكت به وسحبته نحوي، أتت كيندل في نفس الإتجاه فأشددتها من معطفها متفحصا عنقها.
لقد كانت فيه جروح، نفسها التي رأيتها سابقا.إرتحت لسبب ما وإرتخى جسدي، لم أعد قادرا على فعل شيئ غير الضحك.
:سأسأل شيئا ؟
_ تفضل
: ما قصة كل تلك الأمراض النفسية التي أصابتك، فحسب ما أعلم، نجم لم تكن تشكو من شيئ؟
_ إسمي كيندل، وحسنا.... لقد تدهورت حالتي النفسية لسبب ما
: وما هاذا السبب يا ترى
_ لم أستطع التعايش في مكان لست فيه.
قالتها وهي تنزل رأسها نحو الأسفل وتحاول مخامرة تلك الوجنتان المشعتان بلون أحمر أكثر بريقا من دماء جارية .
لقد عادت حياتي الى نصابها، رجع الماء الى وجهي و إبتسمت الحياة لي بعد زمن طويل، إنه شعور لا يمكنني وصفه.
: والآن مالذي علينا فعله؟
_ سنصنع أفضل إزدواجية لكتاب واحد
: كيف هاذا؟
_ سنحكي نفس القصة، وجهة نظرك وأحاسيسك في كتابك، ووجهة نظري وأحاسيسي في كتابي، سيكون كتابان بموضوع واحد ، بوجهات نظر مختلفة
: ماذا إن كان تفكيرنا متماثل؟
_ لا ضير في ذلك، مهما تكامل تفكيرنا فأسلوبنا في صياغته على أوراقنا ليس متشابها البتة.
_______________________________________
... من هنا تبدأ قصة هذا الثنائي اللطيف، سنرى نهاية الخيوط التي ربطها الحلم المشترك بينهما
_______________________________________TO BE CONTUNED........
أنت تقرأ
حلم شد وصالنا
Short Storyكاتب يعيش أثناء غيبوبته حلم مع فتاة تأسر قلبه ليدرك بعد إستيقاضه أن الفتاة "كيندل" كانت ترى وتعيش معه نفس ذلك الحلم. فيا ترى هل سينسجمان مثلما فعلا في حلمهما المشترك؟