¡¡{ كثيرا ما يشرد تفكيري، هل لعيونك التي تجعلني أشد توترا من السنجاب أثناء قطع اشجار الغابة، أم لحدة عيني التي ترى ما بداخلك ولا تدري ما ترى} ¡¡🌙
_________ادعم القصة من اجل الاستمرارية_____
... أوه ، أنا على قيد الحياة، لقد إستوعبت لتوي أن ما عشته آنفا لم يكن إلا مجرد حلم جميل وغير جميل، خليط متجانس
لقد تسنت لي فرصة ثانية لأخطو خارج هذه الغرفة مرة أخرى منذ زمن، كنت في غيبوبة دامت شهرا كاملا، ولم تكن امكانية نجاتي من تلف الاعصاب أمرا واردا، وها هو الطبيب أحمد يقف مجاورا لسريري يبتسم ويحمد الله أنني من أول الناجين من هذا المرض.
يبدو أن كل شيئ غريب وغير منطقي إذ أنني لا أتذكر شيئا وجل ما أستطيع تذكره هو حياتي مع نجم، ثم لأعلم حقا أن تلك الحياة عشتها في غير الواقع أثناء هروب وعيي مني.
يقول الطبيب أحمد أنه يمكنني الخروج بعد أسبوع ثم يثبت مكانه ، أرى في عينه أنه ينتظرني لأبدأ معه الحديث، وهذا مافعلته
-: ايها الطبيب أحمد ألا يأتي أحد لرؤيتي؟ هل لك علم بقريب؟
*: لا والله أنا لا أعرف أحدا غير أخيك
-: حسنا مشكور، يمكنك الإنصراف مطمئنا
*: الى اللقاء ايها السيد الصغير... لا يزال يناديني بالصغير رغم انني في 18 من عمري بالفعل، لكنني اتغاضى عن هذا دوما لكونه أشد لطفا من ضوء الشمس في المساء
جاء أخي بعد يومين من هذا الوقت، وخرجت بعد 5 أيام من قدومه، قال أن حسابي المصرفي يكاد ينفجر، وقال أنه مل فعلا من ملاحقة الآخرين له بحثا عني، وأنا اسايره دون علمي بموضوع حديثه
بعدها اصبح كل شيئ واضحا بعدما قال ان كتبي بقيت كما هي وانه كان ينظفها كل حين ، ثم قال ان كتابي مخفي كما امرتيبدو انني كاتب حقا، شيئ حقيقي كان في ذلك الحلم، لكن هل فقدت شغفي للكتابة حقا؟ حسنا سنرى بعد مدة من الزمن
اثارت حيرتي مناداته لي بسيدي رغم انه أخي مثلما يقولون، على وقع هذه الكلمات إستوقفته قائلا : لا تنادني سيدي يكفي ان تقول اخي
وما إن قلت ذلك حتى توتر واظهر معارضته على ذلك قائلا: كيف لي أن اعض اليد التي انتشلتني من أسوء عيشة وأجابه نفسي بها من حيث المستوى، لا، لا استطيع يا سيدي، ارجوك سامحني
هنا ادركت انه ليس بأخي وأن لي شأن في هذه الحياة، في هذه اللحظات توقف اخي خادمي الذي لا اعرف اسمه، ولم أسأله بعد عن سبب توقفه حتى فتح باب السيارة امامنا واتخذ وضعية تقول تفضل يا سيدي، ثم قال فل نتوجه الى البيت ان اردت أيها السيد
عند توقف السيارة للمرة الثالثة كنا قد وصلنا للبيت بالفعل، ولم استطع الرؤية بوضوح بسبب القيلولة التي أخذتها، ثم لأخرج بعد أن فتح لي الباب والنعاس لا يزال يشد عيني نحو الاسفل ويحاول اغلاقها بينما أحكها لتستيقظ من محاولتها للسبات
عند اسيقاظي لم أصدق ان البيت الذي امامي هو ملكي فعلا، لقد كان اكثر شبها بقصر فعلا، عند الدخول وجدت طاقم من الخادمات والخدم يصطفون ليهنأوني على النجاة والتعافي القد اصطفو واحدا واحدا حتى أصبحت نهايتهم بعيدة الى غاية الحدود حيث تبدأ الحديقة، كان في الحديقة مسبح وكرسي جميل يبدو مريحا، يطل على أنواع متمايزة من الزهور جياشة الجمال
إنها حقا حياة لم أكن أنتظر أن تكون ملكيTO BE CONTUNED.........
أنت تقرأ
حلم شد وصالنا
Short Storyكاتب يعيش أثناء غيبوبته حلم مع فتاة تأسر قلبه ليدرك بعد إستيقاضه أن الفتاة "كيندل" كانت ترى وتعيش معه نفس ذلك الحلم. فيا ترى هل سينسجمان مثلما فعلا في حلمهما المشترك؟