حكايه و روايه (مجموعه قصصيه)

الثامن

فريسه في شباك الصياد

الثامن

سبحان الله وبحمده

يوم الفرح واللي كان الكل مشغول بتجهيزات

عز كان في غرفته بيستعد ودخل شاب عليه

الشاب :  اخبارك ايه
عز : حسام كويس انك جيت ..

حسام : ازاي تعمل فرحك ومجيش ..قولي بقي مالك يا معلم
عز : زي ما حكيتلك في الموبيل . مفيش حاجه مريحاني . كنت عايز اسيب كل حاجه وامشي

حسام : انت عبيط يا عز. يا عني بعد ما  عرفت انت مين.    عايز تمشي

عز : يا ريتني ما كنت عرفت انا مين .

حسام : انت فقر ياض . في حد يسيب حقه ويمشي ..ده حقك ولازم تحارب  عشان ميضعش منك

عز قعد بتعب .. حسام : بذمتك ده منظر واحد فرحه انهارده . مش دي جنه اللي كنت بتحلم بيها .. اديها  معك وفرحكم انهارده

عز : محدش مصبرني علي اللي انا فيه غيرها

حسام :  الله يسهل يا عم . ولعه معاك

عز : تولع معاك زي ما هي ولعه معايا علشان تحس بيا

حسام ضحك : يا ستير يارب .  يلا خلينا نجهز يا عريس

... ((طبعا عايزين تعرفوا مين حسام . حسام ده اهم واحد في حياه عز هو اللي  أنقذه   من الموت وبعد كده ساعده كتير وشغله معاه  ...حسام عنده ٢٨ سنه شاب  جدع ويعتمد عليه   ))

.........

في غرفه جنه

كانت واقفه قدام المرايا وهي لابسه الفستا الابيض وهطير من الفرحه

دخلت مامتها : جنه.   خلصتي وله ناقصك حاجه
.
جنه : لا خلاص يا ماما . فين بابا

مامتها :  بيستقبل الضيوف 

جنه : ماشي ..

صوت الباب

كان المصور وخد كام صوره وبعدها دخل عز علشان تلف ضهرها

عز : جنه

لفت وهي بتضحك علشان يفتح عينه بانبهار من جمالها

جنه عيطت من الفرحه ..عز : مش مصدق نفسي .  شكلك جميل 

جنه : انا اللي مش مصدقه نفسي اخيرا انهارده فرحنا . تعبت كتير علشان اوصل للحظه دي معاك

عز : انا مقدر تعبك وهحاول اعوضك علي كل لحظه تعب

  .....

بعد وقت كان الاتنين في القاعه و ابو جنه بيوصلها لعز

الفرح كان جميل وهادي  وفيه كل المشاهير 

وبعد الفرح  عز خد  جنه في العربيه وودع الكل علشان يروح البيت بس في الطريق وقفت قدامه عربيتهم عربيه سودا