ارك العراق الجزء الاول

218 13 25
                                    

بعد الكارثه تفرق هؤلاء الاشخاص و بداوا بنشر الخوف و الذعر و القتل في العالم و عرفوا باسم الحكام المصريين القدماء .

حاليا في بغداد عاصمة العراق:

دمرت المباني و انتشر التصحر و اصبحت اللامكان مثل الصحراء و الاشخاص هناك كانوا يعانوا من مجاعات و انتشر الفساد هناك اصبح الاشخاص هناك مثل الوحوش تقتل بعضهم و تغدر برفاقهم و عائلتهم و لكن في وسط كل هذا كان يوجد صديقان كان هذان الاثنين نشأوا في دار الايتام و كان يساندوا بعضهم منذ الطفوله وكانت تعتبر صداقتهم اقوى من علاقة الاخوة كان اسم الاول (ايمن) و عمره ١٩ عام وكان ضخم البنيه قليلا وشعر اسود قصير و الثاني (شهيد) عمره ١٨ عام و كان جسمه عادي و شعر اسود قصير .

كان الاكل الوحيد المنتشر في هذه الاثناء هي الثعابين و العقارب والفئران بسبب انتشر الصحراء في كل مكان ، كان الاثنين يصطادوا كل يوم لكي ياكلوا ، في احدى الايام و هم عائدين من الصيد و ذهبوا لمكان يصطادوا فيه كالمعتاد تم ضرب شهيد بالعصا خلف راسه و نظر ايمن للخلف و وجد شهيد مغمي عليه و مغطى بالدماء و هناك ثلاثة اشخاص من حوله كل شخص يمسك عصا مصنوعه من الفولاذ و ايمن كان يحمل سوى عصا خشبيه و سلك شائك ، كان هؤلاء لصوص ينتظروهم و يرقبونهم منذ فتره ، عرف ايمن من نظراتهم انه لا يوجد حل غير القتال فاذا لم يقاتل سيموت هو و شهيد و اذا سلم الطعام سيموتون جوعاً ، اقترب ايمن منهم فجاه و ادخل العصا في عين احدهم ثم التف ووجد ايمن شخصان يرفعان العصا لضرب شهيد ، بدون تفكير رمى ايمن العصا خاصته و ركض إلى شهيد و قفز فوقه قبل ان يتلقى شهيد اي ضربه أخرى ظل ايمن يتلقى الضرب على ظهره لكي يحمي شهيد و من ثم صار اللصان متعبين ، اخرج ايمن السلك و اندفع نحوهم بسرعه و لف السلك حول عنقهم و ربط السلك حول يديه و بداء بشد السلك كان ايمن لا يوجد فيه ذرة طاقه واحده كل ما تبقى له هي ارادته و جسمه المدمر ، ظل يشد السلك حولهم لدرجة ازرقت يديه حتى موتوا .

ترك ايمن السلك بعد توقفهم عن الحركه و التنفس نظر ايمن ليديه و عرف انها تتضررت كثير و لن يستطيع تحريكهم كما كانوا في السابق ، نظر ايمن الى الطعام و وجد نصفه لم يعد صالح للاكل بسبب الرمال و الدم من القتال منذ قليل ثم قطع احدى ملابس اللصوص ليربط بها راس شهيد بسبب الجرح الذي تلقاه
؛ بعد ما انتهى ايمن من تغطية راس شهيد و لم يعد ينزف الدماء تنهد و قال: ايها الوغد كيف اغمى عليك براسك هذه و انت لديك مثل هذا النوم الثقيل .

حمل ايمن شهيد على ظهر المدمر و حمل الطعام و ذهب لمكان ليمكثوا فيه ، وجد ايمن اطلال مدمره نتيجه الكارثه و ضع شهيد على الارض و اشعل النار بجانبه ثم تذكر فجاه انه قتل ثلاث أشخاص من البشر بدا ايمن بتقيأ لمدة نصف ساعه و لكن استجمع شدادات نفسه و ظل مستيقظا لكي يحرس شهيد اذا ظهر لهم اللصوص مره اخرى .

بعد مرور ثلاث ساعات استيقظ شهيد و قام من الارض و ثم شعر بالم في راسه و نظر الى ايمن و قال: ماذا حدث بحق الله
ايمن: لم يحدث شيء كبير مجرد وغد ضرب راسك
شهيد: ماذا حدث بعدها ؟
ايمن: همممم ابرحته ضربا
ضحك شهيد و قال : احسنت
ايمن: الا تشعر بالجوع ؟
شهيد: اجل
ثم احضر ايمن الاكل الى شهيد و سأله شهيد : ماذا حدث للطعام لماذا يوجد نصفه فقط ؟
ايمن ابتسم و قال: لقد اكلت حصتي بينما كنت في احلامك الورديه فأسرع و تناول طعامك و اخلد إلى النوم لان هناك صيد غدا ولا تتهرب لي بقول انك مريضا فهمت .
.
.
.
نهاية الفصل

لو لقتوا فيه اخطاء املائيه اخبروني في التعليقات لكي اصححها
و شكرا .

عصر فوضويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن