ارك العراق الجزء الثامن

72 11 16
                                    

ظل العجوز و شهيد يبحثوا عن هؤلاء اللصوص و في ظل هذا البحث اشتم العجوز رائحة دخان سجائر من على بعد مائة متر و ركض واتبع مسار هذه  الرائحه لم يستطع شهيد ان يجاري سرعته ، بدا العجوز يتعرق بشده و يقول لنفسه
"لاااااااا ، لقد بداوا بشرب بالفعل يجب ان اسرع"

تتبع العجوز مصدر هذه الرائحة ووجد مترو للانفاق و دخله على الفور ثم عثر على باب لملجا كان يفكر في تدمير الباب لكن ترجع و فتحه و دخل  ثم اغلقه باحكام و التف ليرى محيطه ولكن كبرت عروق قبضة العجوز فجاه واصبح وجه بلا تعبير و صارت عيونه حادتين و مرعبتين و صار متجمد مكانه ، كان يوجد داخل المتر العصابه مكونه من خمسين شخصا مسلحين باسلحه ناريه و بارده ، لم يكن العجوز متجمدا هكذا بسبب خوفه من هؤلاء و كان ينظر الى ايديهم لم يكن ينظر الى السلاح بل:

[الل...اللللللعنه كيف بحق الجحيم كل هؤلاء الاشخاص يحملوا في ايديهم علبة سجائر خاصتي ....مهلا دعنا نكون متفائلين انه صندوق سجائر كامل يجب ان يكون هناك اكثر من خمسين علبة سجائر على الاقل صحيح؟]

نظر العجوز حول و وجد حاويات القمامه ممتلئه من السجائر ، ابتسم العجوز ابتسامه خفيفه بفمه وقال
"انتم اموات ايها الملاعين اليوم"

سمع احد هؤلاء الاشخاص كلام العجوز واتجه نحوه بسلاحه و امسك العجوز من ملابسه وقال
"ماذا قولت ايها العجوز الخرف؟"
و كان العجوز مازال في منتصف تفكيره بكيف ‏يريهم الجحيم ثم مزق ملابس العجوز و قال
"لا تشكرني لقد نزعت عنك فقط تلك الملابس ال...."

فجاه صار الجميع ما في المكان مرعوبا من شكل جسد العجوز كان كل انحاء مغطى بجروح و ندبات من ضربات الرصاص و السكاكين ، وامسكوا الجميع اسلحتهم

و لكن سبقهم العجوز و ضرب الشخص الذي قطع ملابسه سابقا في حنجرته باستعمل كف يده كسيف و قتله و اخذ بسرعه البندقيه الناريه و سكينه خاصته و ضرب النار في المصابيح المضيئة و اصبح المكان مظلم
اغلق العجوز عينه و قم بتركيز على حاسة السمع لديه و بدا  بقتلهم شخص واحد وراء الاخر باستعمال البندقيه و حاسة السمع لديه حتى نفذ الرصاص منه و قتل نصفهم و بدا باستعمل السكين و كان مثل الصياد ينتظر فريسته تقع في الفخ و ينقض عليها مثل ان يرمي حجر بعيدا و يطلقوا النار و يكتشف مواقعهم ، حتى انخفض عددهم كثيرا و بداوا المتبقيين منهم يطلبون الرحمه من العجوز و لكن حتى مع هذا العجوز ذبحهم جميعا .

بحث العجوز عن ملابس نظيفه لكي يرتديها ثم بدأ بالبحث عن السجائر و لكن تم افساد باقي السجائر التي في الصندوق بسبب وقع احدى الجثث فوق الصندوق و وقع دمائها فيه ، تنهد العجوز و قال "تبا انه خطا هذه الجثه اللعينه"
خرج صوت مالوف يقول
"ماذا يحدث هنا؟ "
نظر العجوز الى مصدر الصوت و كان شهيد صاحب الصوت وقال "هاا؟ وصلت متاخراً يا فتى"

كان شهيد مرعوبا من هذا المنظر الفظيع و الجثث و كان واقفا وسط هذه المجزره هو الرجل العجوز الاصلع ، عرف شهيد ان هذا الرجل العجوز غير عادي من البدايه و قويا ولكن ليس لهذا الحد .

‏ثم فكر شهيد انها ضعيف من دون قوته ولا يستطيع هزيمة مثل العدد دون قوة دمائه و شعر بالاحباط الشديد ، فجاه شهيد صفع نفسه  و قال للعجوز
"ارجوك علمني كيف اصبح اقوى"
تنهد العجوز و قال
"لماذا عليا افعل هذ؟ا"
، انصدم شهيد من رد العجوز و فكر بطريقه لكي يقبل به طلب ثم نظر شهيد الى العجوز و هو كان ينظر بحزن الى صندوق السجائر وقال
" ماذا لو احضرت لك صندوق سجائر اخرى"

التف العجوز بسرعه ووضع يديه على كتف شهيد وقال
"اوعدك ساجعلك اقوى"

فرح شهيد وقال
"اجل مازال هناك المزيد في محل البقاله"

ابتسم العجوز و قال "حسنا سيبدا تدريبك من اليوم"

سأل شهيد بحماس
"ما هو التدريب؟"

ابتسم العجوز ابتسامه خفيفه وقال:  

١٠٠٠ تمارين ضغط  
١٠٠٠ تمارين بطن
١٠٠٠ تمارين عقله
ركض ١٠٠ كم
تفعلهم كل يوم

شهيد:!!!!

الرجل العجوز: فقط لا تمت يا فتى قبل ان تجلب السجائر لي

.
.
.
نهاية الفصل

عصر فوضويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن