ارك ليبيا الجزء السابع

38 7 13
                                    

[اثناء سقوط حمزة من فوق المبنى]

"حسنا انتهيت من مشاهدة شريط حياتي قبل الموت لنرجع للواقع"

هل ساموت الان؟ بجدية لن اقبل بهذه الطريقة الانتحارية لن اموت قبل ان اقتل ذاك الشيء الذي يشبه الشبح ، حسنا لنفكر قليلا لكي ننجو من هذا السقوط فكر فكر يا حمزة كيف سانجو من سقوط من فوق ناطحة سحاب تصل للدور ٦٠؟ اوه بتأكيد الحل هو ان استعمل قوتي حتى لو سقطت هناك احتمال ان اتحاول بركة من الرمال و اتجمع مجددا كما حصل ليدي......لكن اليس هذا ما يريده الوغد الشبح ؟ لاااا لن اجعل الامور تصير على حسب ما يريد ساصعد له و اركله ، اتذكر اني رايت سلاح في كتاب التاريخ عن الحضارة المصريه كان يدعى (الخوبش)!!

لكن اليس هذا ما يريده الوغد الشبح ؟ لاااا لن اجعل الامور تصير على حسب ما يريد ساصعد له و اركله ، اتذكر اني رايت سلاح في كتاب التاريخ عن الحضارة المصريه كان يدعى (الخوبش)!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا اعرف السبب لكن ذاك السلاح جذبني في اول مره رايته .

سأحاول ان اتخيله بصنع الرمال كما فعلت مع يدي ، بدا حمزة بتخيل شكل السلاح في يديه الاثنين و ظهر نسخه من السلاح مصنوعه من الرمال و حاول ضربها في الجدار لكي تعلق فيه و تمنعه من السقوط ولكن تم تدمير الجزء الامامي من السيف و تفتقت بسبب عدم استقراره ، احرق حمزة كل خلايا عقله لكي يفكر بحصص الكيمياء التي كان يخذها ثم تذكر ان الرمال تتحول الى زجاج عند درجة حرارة عالية ، فكر حمزة بطريقة لتعويض الحرارة و هي باستعمال مبدأ الاحتكاك بين حبيبات الرمل مع بعضها و استعمل حمزة هذه الطريقة على الفور و بدأ يصبح حاد و اكثر متانة من السابق و حاول يدمج السيفين مع بعضهم ليكون سيف واحد اقوى ، ضرب حمزة سيفه في الحائط بشكل ميل لاسفل وتوقف سقوطه وعلق في منتصف المبانى .

حمزة
"هوف.....هوف كنت ساكون بركة من الدماء الان ذاك الشبح الوغد حتى لو كان يجرب ان كنت لن اموت من هذا فقد تخطى الحدود ساصعد له و اعطيه درسا"

صنع حمزة سيف اخر لكن كان نصله يمتد الى اعلى و يتحرك مثل الحبل ، وجه حمزة النصل الى اعلى قمة المبنى و امتد النصل الى اعلى حافة المبنى و اخترق الصخرة في السور واصبح الجزء المخترق شكله مثل الخطاف ، حمزة قال حمزة بحماسة
"حسنا لنبدأ الصيد"

و بدأ السيف يسحب حمزة لاعلى بسرعة شديدة لدرجة عندما وصل الى قمة المبنى و ترك مقبض السيف ظل يحلق الى أعلى باتجاه السماء بحوالي ١٠٠ متر ،
حمزة
"اوه يبدو انك وقعت في مشكله اكبر هذه المره هههههه اللعنه"

، لمح حمزة فوضى وهو يضحك عليه غضب حمزة منه بشدة و رفع يده و قدمه الاثنين وجعل جسمه كخط مستقيم متجه ناحية الفوضى وبدا يجمع قدر المستطاع من الرمال من حوله وبدا بالدوران مع الرمال التي معه مما نتج اعصار رمالي يصل الى ٥٠ قدمًا متجها الى فوضى ،
صرخ فوضى
"ايها المجنون هل تريد موتنا!؟"

، حمزة
"اين كان هذا الكلام عندما رميتني من الدور ٦٠ ايها الوغد ، الان ستموت"

‏تصادم الاعصار الرملي مع المبنى و بدأ بالانهيار

[بعد يومين من انهيار المبنى]

في حطام المبنى الذي تتدمر كان يوجد فتاة شابة  جميلة لديها شعر اسود طويل و كثيف كانت تبدو وكأنها تبحث عن شيء ما ، في اثناء بحثها وجدت شخص مغمى عليه في بركة من الرمال و ذهبت له ل تنظر اذا كان على قيد الحياة او لا
و وجدت انه يتنفس و على قيد الحياة وحملته لتذهب الى مكان آمن في بيتها و وضعته على السرير و بدأت تعمل له الاسعافات الاولية و تنظف جسده من الرمال وحل الليل وهي كانت تعتني به طوال الليل
حتى استيقظ حمزة و وجد نفسه ملفوف بالضمادات و بجواره فتاة جميلة نائمة  قال حمزة وهو يبتسم
"يبدو اني مت و دخلت الجنه و تخلصت من ذاك الشبح"

، صوت من اللامكان
"هل استيقظت أخيرا ايها المغفل؟"

، قال حمزة بصوت محبط
"يبدو اني في الجحيم بما انك موجود هنا"

فوضى
"ايها الغبي انت مازالت حي"

حمزة
"ماذا؟؟اتذكر اني نسفت المبنى بك؟"،

فوضى
"اجل بطريقة ما نجوت و وجدتك هذه الجميلة التي بجوارك تسك وغد محظوظ "

حمزة
"اوه اذا هي ليست سراب لاخر رغباتي قبل الموت؟"

فوضى
"لا"

حمزة
"اذا تلك الجميله التي بجواري حقيقية"

فوضى
"اجل"

حمزة
"اذا هل نمت و بجوار تلك الحسناء؟؟"

فوضى
"اجل ايها البتول"

حمزة
"اغغغغغغغ"

صرخ حمزة و احمر من الخجل و وقع من على السرير ثم استيقظت الفتاة بسبب الضوضاء
التي فلعها حمزة و قالت
" لماذا تصرخ؟ انا من التي عليها ان تفعل هذا"
، حمزة
"ماذا؟"

الفتاة
"عليك تحمل المسئولية"
، اصبح وجه حمزة مثل لون الطماطم و لم يستطع تجميع الكلمات ليقول جملة كاملة

(محادثة داخل راس حمزة )
نادى حمزة على فوضى وقال
"ايها الشبح تلك الفتاة خطيرة للغاية و قد تقتلني"

سأله فوضى
"ماذا تقصد؟؟"

رد حمزة عليه قائلا
"الا تشعر بهذ ايضا ؟ انه تجعل ضربات قلبي تكاد تنفجر من شدة جمالة ، صدق المثل الذي يقول: احذر من الفتيات الجميلات"

فوضى
"...."
"بتول منحرف"

.
.
.
نهاية الفصل

عصر فوضويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن