ارك ليبيا الجزء الثامن

48 7 19
                                    

أحمر وجه حمزة خجلا وقال
"مسؤولية!!ماذا فعلت اثناء نومي؟؟"

، ضحكة الفتاة وقالت
"مسؤولية اني انقذتك من تحت الحطام"

، اصبحت تعلو ملامح حمزة بالاحباط وقال
"اسمي حمزة ، ما هو اسمك؟"

ردت عليه
"عبير"

، حمزة
"اذا كيف استطيع ارد لكي جميل انقاذي؟"

ردة عليه مع ابتسامه مشرقة
"فقط احضر لي المكعب الحجري الذي في منتصف الغرفة المجاورة الى هنا" .

ذهب حمزة للغرفه المجاورة ليحمل المكعب لكن عندما لمس المكعب اظهر اشعه ذهبيه و تفكك مكون لنا اربع اطرف لمكعب تطفو حول حمزة ثم خرج منها شعاع لون ذهبي و اتصلوا مع بعضهم و كون شكل مكعب و كان حمزة بداخله ، تفاجأ حمزة و لسبب ما لم يستطع الحركة ومن ثم ظهرت عبير امام حمزة وقالت
"لم اتوقع ان تقع فخ بهذه البساطة هل انت حقًا تمتلك دماء الحكام و استيقظت لك الصحوة الاولى؟"

، قال حمزة بنبرة غاضبة و هو لا يستطيع الحركه كأنه مشلول
"من انتي؟ ولماذا تفعلين هذا؟"

، ردة عبير بسخرية من كلام
"انا اكون رسول حاكم الحكمة والمعرفة تحوت اما عن سبب وجودي هنا فهي اني انتهبت بتغيير غير طبيعي صادر من هذا المكان مؤخرا ، عندما كنت موجوده هنا رايت اعصار ساقط من السماء متجه الى مبنى ولكن الغريب هو اني رأيت شخص في داخل هذا الاعصار وعندما ذهبت لارى حطام المبنى المتساقط لكي اجد هذا الشخص لكن في النهايه وجدتك انت"

( فوضى بيتحدث داخل راس حمزة)
"واو يا لها عاهرة ثرثرة كانت سأنام"

،سأل حمزة فوضى
"كيف سنخرج من هنا؟"

، فوضى
" لن نستطيع الخروج من هنا"

، حمزة
" مهلا! ماذا تقصد بكلامك؟"

، رد فوضى بسخرية
" لقد انتهى امرك هذا هو الواقع ، انت لست في قصة خيالية او لعبه ما انت الان انتهى امرك لأنك تخليت عن حذرك قليلا لمجرد ان فتاة قمت بربطك بضمادات وجعلتك مثل المومياء ، لن ينقذك احد"

، لم يستطع حمزة الرد على كلام فوضى و اكتفى بالصمت .

لاحظت عبير ان حمزة لم يكون مركز معها ويفكر في شيء ما ثم اقتربت و وضعت يديها على الجدار وقالت
" يبدو انك تحتاج درس عن آداب الاستماع"

، بدا الجدار ينكمش و يصغر حتى عبر داخل جسد حمزة و اختفى ، استغرب حمزة عن سبب اختفاء الجدار و لكن لم يهتم بهذا كل ما كان يهمه هو قتل تلك الفتاة التي استغلته ، لكن عندما قرر الحركة لم يستطع و حاول ان يسالها ماذا فعلت به و لكن فمه لم يتحرك ، ابتسمت عبير على شكل حمزة و قالت
"هل تظن انك كنت في مجرد سجن عادي ؟ يا لك من ساذج ، هذا السجن مصنوع من قطرة واحدة من المياه المظلمة انه نسخه مصغرة من السجن العظيم الذي صنع لكي يختم روح و القدرات من الحكام الخونة ، رغم انه لا يقارن بقوة الأصلي بنسبة ((0.00001لكن يكفي ليسجن مجرد معتوه لا يعرف حتى استعمال قوته ولا اصلها".

عصر فوضويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن