ارك العراق الجزء التاسع

66 9 24
                                    

[بعد مرور شهر]

في وسط الصحراء هناك:
"هفف...هففف...هفف"
(صوت انفاس الشخص عندم يركض)

"هل تعبت بالفعل انك فقط تركض منذ خمس ساعات لا يزال عليك ان تكمل باقي التمارين"

"لا لم اتعب بعد لكن لماذا اركض بحق الجحيم حول المحافظات
على الاقدام و انت تركب سيارة!؟"

"ماذا؟ الم تقول لي انك تريد ان تصير اقوى وان ادربك ايها الكسول؟"

"اجل قولت هذا لكن لم اتوقع اني في ذاك اليوم ساركض من محافظة بغداد الى محافظه كركوك ايها العجوز الوغد هل متأكد انك تريد تدريبي لا قتلي!؟"

العجوز: اجل
شهيد: اجل ماذا!؟
العجوز: لا شيء

قال شهيد بغضب
"ايها الرجل العجوز"

"ماذا تريد"

"لماذا انا بحق الجحيم اركض من محافظة البصرة الى الانبار وانت راكب سيارة تدخن السجائر؟لما لا تشجعني قليلا و تركض معي "

ابتسم العجوز ابتسامه سخره على وجهه وقال"يالك من وغد هل تريد من عجوز مثلي ان يركض"

صمت شهيد قليلا وقال
"اذا لماذا تتبعني في كل مكان؟"
،رد العجوز عليها و الدخان يخرج من فمه
"لكي اراقبك الا تتهرب من التمارين"

كان العجوز يفكر بداخله بصمت
"ما هذا بحق الجحيم هل هو وحش؟ لقد ظننت سيستسلم من اول يوم و سيحضر لي صندوق سجائر مجانا و لكن لقد نفذ امري دون اي اعتراض!؟ انا اعني ليس وكانه قوي من الناحيه البدنيه قوته مثل الانسان العادي و لكن وافق على هذا الامر المجنون ، انا لا اقول ان هو نجح من اول مره لقد اغمى عليه بعد ما جري ١٠٠كم لكن انظروا لهذا اللعين الان انه يجري ١٠٠كم و في الصحراء وكانه يجري في ملعب كرة قدم كل هذا بسبب قدرة الشفاء اللعينه التي لديه ، انا اراهن انه كان يعيش في مختبر و يتم القيام عليه بالتجارب و الا كيف سيشفى و يصبح اقوى بهذه السرعه؟"

بعد ما واصلوا الى محافظة الانبار قال العجوز
"لنقف لناخذ استراحه"
سقط شهيد على الارض وكانه سقط في فراش نومه و لكن نادى العجوز عليه وقال
"مهلا يا فتى دعنا نبحث عن مكان لكي اخبرك التمارين المهمه التاليه بعد ما انتهينا من الاساسيات"

تشنج وجه شهيد و قال
"اساسيات؟ اذا ما فائدتها هل كنت اتدرب طول الوقت بلا فائده؟"
ضرب العجوز راس شهيد و صرخ شهيد
"اغغغغ انها تؤلم ايها العجوز"
رفع العجوز اصبعه الى السماء و قال
"انه النهار و ليس الليل هل عرفت ما فائدة هذه الاساسيات ، لقد صرت اقوى قليلا"

عصر فوضويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن