ارك العراق الجزء السابع

79 12 24
                                    

اليوم التالي

استيقظ شهيد وشعر انه افضل بكثير من الامس و حاول ان يستعمل قوته و لكنه فشل مره اخرى وظل يسال نفس
"ما هي المشكله؟لماذا لا استطيع استعمل قوتي ؟"
، نظر الرجل العجوز (بلا اسم) الى شهيد و قال
"لماذا بالك مشتت يا فتى "
‏، قال شهيد
"لا شيء حقا"
، تنهد الرجل العجوز و قال ل شهيد
"تبدو ب حال افضل من امس ، هيا قف نحن ذاهبين الى الصيد"
، وقف شهيد و ذهب الى قرب المدخل و قال
" لماذا وقف مكانك ايها العجوز"
تنهد العجوز وقال:  تبدو نشيطا الان و تتصرف كبالغ  هاا؟ اين كانت تلك القوه و انا كنت اغير ملابسك وانته عاري ؟

احمر و جه شهيد من الخجل و قال: تبا لماذا انقذني عجوز شاذ ، اسمع ايها العجوز ليست لدي اي ميول جنسيه لنفس جنسي و خاصتاً العجائز .

في نصف كلام شهيد استيقظ فجاه ووجد نفسه ملقى على الارض و اتى الليل قال شهيد متعجب
" ماذا حدث هل عدت الى العالم السفلي مجددا؟"
، سمع شهيد صوت يقول له
"لا يا فتى انك مازالت على قيد الحياه"
، نظر شهيد و وجد صاحب الصوت الرجل العجوز(بلا اسم) وساله "ماذا حدث هنا؟"
الرجل العجوز: اسف
شهيد: لماذا ؟ اغغغ راسي يؤلمني لما ظهر الليل فجاه الم نكون في النهار !؟
الرجل العجوز: لاني ضربتك بقبضتي
، ضحك شهيد على كلامه و قال
"انا لم يغمي علي من ركلة انوبيس سيغمى علي من قبضتك الصغيره؟"
، ضحك العجوز و ابتسم بطريقه خبيثه وقال
"اذا كنت لا تصدق لما لا تجرب"
، شعر شهيد ان تم اهانة كبريائه وقال"حسنا لنج......"
، فتح شهيد عينه و جد ان النهار ظهر ، قال شهيد بوجه بلا تعبير
"ماذا حدث للتو؟"
، نهض شهيد يبحث عن ذلك الرجل العجوز و وجده جلسا يدخن السجائر في اعلى جرف المبنى وينظر الى السماء
و سأله
"من تكون؟"
، نظر الرجل العجوز الى شهيد ثم نظر الى السماء مجددا و قال له "انت يا فتى افضل من اي كيس ملاكمه رايته في حياتي"
، غضب شهيد من رد العجوز له و قال بصوت عالي
"لا تقول لي هذا الهراء مجددا ، من انت؟"
، تنهد العجوز وقال
" انت يا فتى عندما وجدتك اول مره كنت مغطي بجروح تكفي لقتل الانسان العادي مائة مره و كان هناك في ذلك المكان الذي وجدتك به معركه كبير كان يوجد ثلاثين سلاحا ناريا و الكثير من السكاكين و لكن لا يوجد سوي جثه احدى اقدامها مفقوده و لا يوجد اي جثث اخرى و كأنهم اختفوا ، دعك من كيف نجوت من هذا ، عندم كنت اشفي جروحك كانت كلها كسور للعظام و تمزق في الاعضاء و لكن لا يوجد جرح للرصاص او للسكاكين في جسدك اذا كيف نجوت نجوت من هناك ؟ ، انظر الى نفسك واقفا امامي بعد ما اخذت لكمتين من قبضتي بهذه الجروح ومازالت حياً؟ "

شهيد: لماذا انقذتني اذا كنت لديك كل هذه الاسئله ولا تعرف ماذا سيحدث بعد ما تشفيني؟
صمت الرجل العجوز وقال: لانك تذكرني بابني
لاحظ شهيد ملامح الحزن على الرجل العجوز عندم ذكر ابنه و اراد تغيير الموضوع و قال
"لكن يا رجل هل كنت تريد قتلي بقبضتك تلك؟"
رد الرجل بسخرية
"لكن لازالت حيا اذا فما المشكله؟"
، كلام الرجل العجوز جعل شهيد يتذكر ذلك الرجل الغريب و سأل العجوز
"مهلا كيف لم ترى سوي انا هناك"
قال الرجل بجديه
"اقسم لم يكن احد حيا سواك هناك"
، استغرب شهيد من كلام الرجل العجوز كان لا يبدو و كانه يكذب و ظل شهيد يفكر بصمت
" اذا كان تزامن الوقت بين العالمين مختلف كيف ذهب بهذه السرعه و هل حقا هو مجرد عالم اثار؟ اذا كان هناك شخص يعرف كيف استرجع قوتي لن يكون سواه"
، صرخ العجوز بصوت عالي وقال
" افعل شيئا مفيدا بدل النوم و اذهب و اصطاد لنا شيء ناكله فانا متعب اليوم"
، قال شهيد و هو غاضب" حسنا ايها الوغد الكسول الشا..." فجاه غريزة البقاء لشهيد اجبرته على الهروب قبل ان يكمل كلامه .

غضب العجوز و لكن بعدها ضحك و قال
"فتى جيد ، لقد هرب بسرعه لديه غريزه جيده كنت انوي اجعله يغمى عليه لاسبوع كامل"
، ذهب شهيد ليبحث عن طعام و وجد متجر للبقاله مدمر بواسطة الصخور وحاول دخول المتجر لكي يفاجئ العجوز و كرد للجميل له و ثم حاول الدخول عبر الفتحات بين الصخور و يبحث لحد ما وجد الطعام و صندوق سجائر و كان على الصندوق اسم(Marlboro) ، خرج شهيد و هو متشوق ليرى رد فعل العجوز بعد ما يرى الطعام لكن ظهر خمسة اشخاص امام شهيد كانوا يمسكوا اسلحه بارده مثل السكين و عصا مليئه راسها بالمسامير و كانوا لا يبدوا انهم لا نية خير، ذهب احد هؤلاء الاشخاص الى الامام لكي يطعن شهيد ، لكن ركل شهيد يديه بسرعه ثم احكم شهيد بقبضته و ضربه في منتصف وجه ثم سقط هذا الشخص على الارض، بعدها هاجم هؤلاء الاربعه دفعه واحده و قاتل شهيد باقصى قدراته لكن وقف ذلك الشخص الذي سقط و امسك عصا و ضرب شهيد في راسه ، سقط شهيد على الارض و اغمى عليه .
-بعد مرور ثلاث ساعات
شعر شهيد بالم في وجهه و فتح شهيد عينه ووجد :
الرجل العجوز يضربه بكف يده على وجهه و يصرخ و يقول
"ايها الحقير ، اين الطعام لماذا اجدك دائما نائما"
، صرخ شهيد وقال
"لقد وجدت طعام و تم سرقتي"
، صرخ العجوز بصوت غاضب
" هل تمزح معي ؟ لكي تغطي على نومك"
، شعر شهيد بخطر اعظم من انوبيس و كان مصدر هذا الخطر هو هذا العجوز كان يبدو كأنه سيأكل  شهيد ، حكى شهيد عن ماذا حدث له بالضبط و عن الطعام و عن صندوق سجائر
؛ عما الهدوء و الصمت فجاه المكان و ظهرت هالة موت فظيعه في المكان كانت على نفس مستوى أمل هيل ، لم يستطع شهيد التنفس بسبب هذا الضغط الصادر من العجوز ثم قال
"تبا كيف لبشري اصدار مثل هذا الضغط؟مهلا هل هو بشري في المقام الاول؟ لا يعقل انه ايضا وريث دماء مثلي!؟"
، وقف العجوز و اختفت هالته و قال
"هل تتذكر اشكال هؤلاء الاشخاص"
شهيد: نعم
الرجل العجوز: لنذهب معا للبحث عنهم
شهيد: لماذا؟
الرجل العجوز: هاا؟ لانتقم منهم على لمس احدى اطفالي
، تذكر شهيد انه الرجل العجوز كان يقول عنه انه يشبه ابنه و تأثر بهذه الكلمات و قال
"حسنا"
ذهبوا للبحث و كان الرجل العجوز يفكر اثناء البحث
"كيف يتجرأ هولاء الحثاله على لمس صندوق السجائر خاصتي"
، سأل الرجل العجوز شهيد
ما كان نوع السجائر، رد شهيد عليه "Marlboro " ، صرخ الرجل العجوز بصوت عالي من قوته فزعت منه الطيور و هربت بعيدا قائلا: لا تقلقوا يا اولادي سانقذكم"
شهيد: ماذا تقصد؟
الرجل العجوز: ليس لدينا وقت لهذا لا نعرف الى اين ابتعدوا هؤلاء الاوغاد.

.
.
.
نهاية الفصل

(حوار جانبي بين الكاتب و الرجل العجوز)
الرجل العجوز: ليس لدينا وقت لهذا ، لا نعرف الى اين ابتعدوا هؤلاء الاوغاد
الكاتب: هااي ايها الكاهل الاصلع
الرجل العجوز: ماذا تريد؟
الكاتب: اذا اسرعت في العثور على السجائر سالقنك درسا في الفصل
الرجل العجوز: ماذا تستطيع فعلها يا فتى ؟ انا لا اقهر ههههه
الكاتب: ......
الرجل العجوز: مهلا لا تقل لي انك ستجعل هؤلاء الاوغاد ينتهوا من شرب السجائر قبل ان اصل؟ انا افضل ان تقتلني الان
الكاتب: ......
الرجل العجوز: !!!!
الرجل العجوز: هااي شهيد ابطى قدمك اللعينه لنزحف و نحن نبحث عن هؤلا الاوغاد
شهيد: انا اطلب حقي كشخصيه رئيسيه ايها الكاتب ؛-؛
الكاتب: شخصيه رئيسيه؟ من تكون انت بحق الجحيم؟
شهيد: !!!

نهاية الحوار .
.

عصر فوضويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن