ارك الجزائر الجزء الاول

37 3 3
                                    

~~بعد مرور عام من الكارثة
انتشر وباء معروف بإسم لعنة المومياء بين الناس ، كان من يتم قتله بواسطة شخص يحمل تلك اللعنه يستقيظ مجددا إلى الحياة و يبدأ في قتل البشر و تحويلهم إلى مومياء غريزتها قتل البشر و تحويلهم إلى زومبي و خدمة أوامر الحكام و رسولهم .

[الجزائر - مدينة تيبازة]
كانت مدينة تيبازة قبل الكارثه مشهوره بمعالمها السياحيه مثل الآثار الرومانيه القديمه و كانت مشهوره ايضا بموقعه المتميز حيث إذ أنها مبنية فوق تلال صغيرة تطل على البحر مباشرة ، مما جعلها مكانًا رائعًا للسباحة والاسترخاء بجانب البحر في مكان تاريخي قديم، لكن للاسف كان هذا في الماضي قبل ظهور الكارثه و اصبحت الان خرابا .

في وسط هذا الدمار كان يوجد زوجين حديثين الزواج يكافحان للنجاة، لم يمضي على زواجهم نصف عام و حلت بهم هذه الكارثة المؤسفه ، كانت الزوجة تدعى (أمنية) و كانت فتاة قصيره قليلا و لطيفه نوعا ما اما الزوج كان يدعى (سيف) رجل طويل حولي مترين لكن نحيف للغاية و كان ايضا يعرج اثناء المشي بسبب اصابه في قدمه بسبب حادث و يدفعه كلبه  من الخلف كتشجيع منه لصاحبه و كان يدعى الكلب ب(ماكس).

كان الزوج و الكلب يذهبان للصيد في البحر عندما تشرق الشمس عليهم و يركبان القرب و يصطادان الأسماك بشبكة الصيد و عند الانتهاء يذهبان للمخبأ و يتجنبوا المومياوات اثناء طريق العوده .

[بعد ما وصلوا الملجأ بأمان]

وضعت أمنية (الزوجة) السمك في مخزن الطعام و ألقيت نفسها على الارض و هي تقول بصوت منهك
" لن نقلق من ان ينفذ منا الطعام لمده من الوقت "

رد عليها سيف(الزوج)
" اجل يبدو ان الحظ حالفنا اليوم في الصيد "

*صوت نباح*

سيف
" اوه لا تقلق لم انسى حصتك في الطعام يا ماكس "

*صوت نباح صوت نباح*

قالت أمنية بسخرية
" كان يجب ان تربي قطة بدل من كلب لان معدتها اصغر و ستأكل هذا الكب الذي يشبه الخنزير "

و نبح ماكس بغضب على أمنية ، قالت أمنية
"حسنا انت خنزير صغير و ليس كبير"

و انتهت الليله مع ابتسامات و ضحك الزوجين و حل صباح اليوم التالي و حان موعد الخاص ب سيف لاستكشاف لو كان يوجد مومياوات بالقرب من المنزل و اثناء استكشاف سيف وجد شخص ملقى على الارض و ذهب ليرى اذا كان هذا الشخص حي ام لا .
ذهب سيف لهذا الشخص ووجده يتنفس و على قيد الحياة ، فتح الرجل عينه و امسك بيدى سيف و قال
"ماء اريد م....*صوت ضرب*"

لم يكمل الرجل حتى كلامه الا ان قاطعه سيف بضربه بواسطة عصا معدني و قال سيف و هو يلهث
"اللعنه لقد ارعبني هذا لقد ظننته مومياء!!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عصر فوضويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن