"ضعها في مكانها المهووسة هذه!!! "
تكلمت بصوت يسمعه جميع المتجمعين في الساحة الخلفية للمدرسة وهي تقترب من اضخم الطلاب الذي على مايبدو انه حبيبها
وضعت يدها على كتفه ليقبلها بهدوء قبل أن يبتسم محدقاً بتلك التي تقف أمامه
كانت ليلي...
تحكم الامساك على حقيبتها بينما تتراجع للخلف بخوف مما سيحصل تالياً...
تقريباً عشر طلاب ستة منهم فتيات قادوها للحديقة الخلفية لتلقينها درساً...
"ماذا فعلت مجددا اخبريني؟"
تسائل الضخم مجدداً ينظر لحبيبته التي رمت نفسها عليه بغنج تتصنع الالم بقولها " لقد صفعتني! أمام الجميع تخيل! ولم استطع الرد وقتها حتى !..."
"ستكسرين يدها الان"
قال بهدوء مقبلاً ايدي حبيبته وصوت قهقهتها يرتفع
افلتها مقترباً من ليلي التي ماعادت قدميها تحملانها من الخوف
تراجعت للخلف أكثر كما يقترب هو منها بمنظر بشع
وعندما أصبح قريباً سقطت ارضاً ترتجف امامه ليرفعها من شعرها دون اكتراث لكونها اضعف منه!
تزامن صراخها المتألم مع تثبيته لها قبل أن يشير لحبيبته التي أتت مسرعةً وابتسامتها تشق وجهها
والأمر ابتدأ بصفعة واحدة...
حتى انتهى بملابس ممزقة ودماء في كل مكان من شدة الضرب...
اشربوها بالفعل ثلاث زجاجات من الكحول الرخيص
لم تستطع ليلي رفع نفسها بعد ما حدث
رموها ببساطة وسط المكان مغطاة بدمائها تتقطع الماً وعادوا لمنازلهم وكأن شيئاً لم يكن....
امسكت بصدرها وكان سحب النفس شاقاً عليها وكأن هناك مايضغط على رئتيها مانعاً اياهم من التحرك
كانت تحاول الوقوف بلا جدوى كل ما يسمع هو انفاس مضطربة وتاوهات وسط بكائها العاجز..
وضعت رأسها على العشب مستسلمة من الالم والتعب وقد اختنقت بدموعها رأت سيارة تصطف أمام الحديقة استطاعت تمييزها بسهولة....الأمر الذي جعلها تغمض عينيها باستسلام منتظرة التالي
كان سائقها ينتظرها أمام باب المدرسة الامامي لاصطحابها للمنزل
وليلي فتاة جيدة ومنتظمة لم تتأخر عليه ولا دقيقة طول فترة عمله
لكنها متأخرة اليوم ! انتظر طويلاً وشاهد الجميع يخرجون الا هي !
هناك شيء غريب ...
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...
